تقارير

الإدارة الأهلية بالسودان تفوض المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد

طالبت : بتكوين حكومة كفاءات

الخرطوم- فائز عبد الله
أكد أكثر من (7) آلاف عضو بالإدارات الأهلية دعمهم للمجلس العسكري والعمد وسلاطين ونظار الإدارة الأهلية بالسودان تفويضهم الكامل المجلس.
وقال السلطان “هاشم عثمان هاشم” إن دور رجالات الإدارة الأهلية في دعم السلام والاستقرار.
وأضاف أن السلاطين والمكوك والملوك والعمد بمسمياتها المختلفة يؤكدون تفويضهم الكامل للمجلس العسكري لتكوين حكومة كفاءات، وأوضح أن وحدة الصف هو نهج الإدارات الأهلية والتمسك بالقيم والموروثات وهي تمثل أبناء السودان في المجتمع. وأشار إلى أنه منذ أن انطلقت الثورة في الولايات حتى تمددت إلى الخرطوم انحازت لها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وتأييدها لأجل التغيير وتحقيق الاستقرار والأمن للمواطنين.
وقال إن الإدارة الأهلية دفعت برؤية وحلول لأزمة البلاد دون إقصاء لأحد وضم جميع مكونات المجتمع. وأضاف أن المجلس العسكري هو خيار الشعب في قيادة المرحلة المقبلة وأوضح أن الإدارة الأهلية قامت بطرق أبواب السفارات والمنظمات وقدمت لهم شرحاً مفصلاً عن الوضع الراهن بالبلاد. وأكد رفضه القاطع للتدخلات الخارجية وقال: الفترة السابقة شهدت البلاد تدخلات خارجية ودعماً خارجياً وتم توظيفه لتنحرف الثورة عن مسارها، وزاد: إن الأيام الماضية أيضاً شهدت تلك الفترة تعطيل لحياة المواطنين، وأوضح أن المجلس العسكري فتح أبوابه للحوار مع جميع القوى السياسية بما فيها الرافضة والحركات المسلحة وأعلن أن الإدارات الأهلية تفوض المجلس العسكري ليقوم باتخاذ قراره بتشكيل حكومة كفاءات، تراعى فيها الوضع والظروف الراهنة للمواطنين توفير الحماية والاستقرار لحدود البلاد.كما دعا جميع القوى السياسية لتوحيد الصفوف خلف المجلس العسكري. وقطع بأن الإدارة الأهلية ليست حزباً سياسياً ولا تسعى لتكوين أي كيان سياسي وإنما تظل الإدارة الأهلية لتقديم النصح والإرشاد بين القبائل. وقال إن حزب الإدارة الأهلية هو الوطن وما يشاع عن تكوينها لحزب عار من الصحة .وامتدح قوات الأمن والدعم السريع والقوات المسلحة.
السلطان “حسن أيوب دينار” أن الإدارة الأهلية تسهم في صناعة السلام والاستقرار والأمن وأنها تعمل لأجل إحلال السلام، وأن الإدارات الأهلية ساهمت في استعادة الحقوق عبر الصراحة وتقريب وجهات النظر
منذ أن انحاز المجلس العسكري إلى الثورة شهدنا صدق الكلمة وأهليته للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، وأعلن أن الإدارات الأهلية تفوض المجلس العسكري لإدارة البلاد وتتفاوض مع الأحزاب السياسية حول تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد واستقرارها.
وقال العمدة “الهادي عبدالرحمن مزمل” إن الإدارة الأهلية ترقب دور
اللجان التي نظمت هذا اللقاء لأجل تفويض المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد والإسراع في تكوين حكومة كفاءات قادرة على بسط الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح المواطنين. وأضاف أن الإدارة الأهلية تترقب تكوين الحكومة وفق الرؤية التي دفعت بها إلى المجلس العسكري مؤكدة تأييده لقيادة المرحلة المقبلة بالبلاد.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول “محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن الإدارة الأهلية فوضت المجلس العسكري لتكوين حكومة كفاءات وأضاف: “عايزين حكومة سريعاً للخوض في الانتخابات المقبلة وطالب الأحزاب العريقة بتحمل المسؤولية تجاه الوطن والمواطنين وأن تكون المصلحة العليا للوطن.
وقال “حميدتي” لدى مخاطبته حشد الإدارات الأهلية بأرض المعارض ببري: لا خلاف لنا مع قوى الحرية والتغيير سوى في المجلس التشريعي، لأنهم يريدون تكوين مجلس تشريعي غير منتخب لاستئصال الجميع.
وأكد أن المجلس جاهز لتسليم السلطة قبل الغد لمجلس الوزراء
مشيراً إلى أنهم يريدون انتخابات حرة نزيهة تتم مراقبتها دولياً.
وقال إن المجلس العسكري لم يطالب الإدارة الأهلية بـ”عايزين فزع ” وأردف أن الإدارة الأهلية بها جميع مكونات المجتمع السوداني.
وأضاف أن البلاد ليس بها مجلس وطني” برلمان” ومجلس تشريعي، وقال إن الإدارة الأهلية هي التي تمثل السودان وقال إن المجلس قبل تفويض الإدارة الأهلية كما طالب الإدارات الأهلية بتحمل المسؤولية وبمشاركة جميع الأحزاب عدا حزب المؤتمر الوطني. وأوضح أن المجلس يطالب بحضور الأحزاب والقوى السياسية، مؤكداً أن المجلس العسكري موافق على أي حكومة؛ تكنوقراط أوديمقراطية. وزاد: لكي يشيلوا الشيلة مع القوات المسلحة والدعم السريع والأمن والشرطة للعمل لأجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية البلاد.
وطالب الأحزاب السياسية العريضة بتحمل مسؤوليتها الوطنية وتقديم المصلحة العامة وأن الإدارة الأهلية ترجع لسابق عهدها وتاريخها القديم في إدارة البلاد بالحكمة وقال: نطالب الإدارة الأهلية أن تكون مسيطرة على القبائل بالسودان ويجب أن يمثلوا الشباب في الإدارة. وقال إن الإدارة الأهلية لا بد أن تتحمل المسؤولية كاملة مع المجلس العسكري.
وقال إننا نخشى الوصول إلى ما وصلت إليه الدول الأخرى، منوهاً إلى أن الأوضاع المعيشية مستقرة ولا نريد انفراد أي طرف بالرأي، ونخشى تمزق السودان وعلى الجميع تحمل المسؤولية، داعياً لتشكيل لجان في أنحاء البلاد لحمايتها من الفوضى كما يخطط البعض.
وأضاف: نريد الحفاظ على البلاد بمشاركة الإعلام والإدارات الأهلية في كل السودان، معلناً عن زيارة لجميع الولايات خلال الأيام المقبلة مؤكداً أنه يستمد قوته من الشعب السوداني وليس الدعم السريع.
وأضاف: لا نريد للثورة الانحراف من أهدافها، ونشكر الدول التي وقفت مع السودان وشعب السودان.
وقال إن أبواب المجلس العسكري مفتوحة للجلوس مع الشباب والجميع في أي مكان لأجل الاستقرار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية