بالواضحرأي

بالواضح

امنعوا هذه الزيارات المهينة!!

* لا أدري ما هي الفائدة التي سيجنيها من يذهب لكوبر أو أي معتقل آخر ليرى المعتقلين من رموز النظام السابق، ويأخذ لقطات مصورة وينشرها في كل الدنيا أو يجعل منها (ألبومات خاصة!)
* وإنه من المدهش، بل من الغرابة أن يعلن الناطق باسم المجلس العسكري الفريق “كباشي”، ذلك أمام أجهزة الإعلام، ونحن كنا ننتظر أن يكون المجلس العسكري، الأحرص من غيره على منع هذه (البدعة) ناهيك أن يمنح أحداً إذناً ليذهب (ويتفرج) في الرئيس السابق والمسؤولين الآخرين!!. فأي تصرف هذا يا مجلس وأنتم كنتم قبل أيام قلائل تحت إمرة هؤلاء المعتقلين؟ أليس هذا دعوة (للشماتة) على قيادات الأمس؟ وهل هو معتقل البشر أم هو منتزه لأخذ القطات والفرجة؟!.
* القليل من الوفاء يا مجلس عسكري تجاه رفقاء الأمس…وكفّوا فوراً عن السماح بهذه الزيارة المهينة، عديمة القيمة والتي لم نسمع بمثلها في كل الدنيا!!.
* المعروف أن التصوير والرؤية بالعين، يمكن أن تكون متاحة أمام كل إنسان عندما تبدأ المحاكمات أمام القضاء ، فتلك مرحلة لم نصل إليها بعد، وربما هم الآن في مرحلة التحري، فكيف يريد البعض أن يقفز فوق هذه المرحلة ليرى أو يصور؟ وهل من مهام المجلس أن يفتح الزنازين لزيارات الفرجة؟ وهل أصبح المجلس متاحاً هكذا أمام أي طلبات حتى لو كانت خارج المعقولية؟!.
* عايشنا ما حدث بعد الثورة المصرية ولم نسمع أن “طنطاوي” ورفاقه استخرجوا أذونات لأحد ليتفرجوا في “حسني مبارك” و”العدلي” وآخرين من المعتقلين السياسيين؟!.
* لماذا نحن هنا في هذا البلد ننسى سريعاً الماضي عندما يذهب وننسى معه الوفاء وكل شيء جميل ولو كان قليلاً ناهيك أن يكون مشهوداً؟!.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية