أخيره

"عبد الله الحبر": مادحو الرسول الكريم كالفاكهة .. كلٌّ له طعمه..!!

خفيف الظل، حلو الحديث، شجي الصوت، بسيط التعامل مع الآخرين.. اهتم بعلوم القرآن وفقهه وتجويده، وصار من المداح الذين ذاع صيتهم داخلياً وخارجياً.
حاولنا أن نتعرف على جانب من حياته دراساته وكيف بدأ المديح وسألناه من أنت فقال:
– “عبد الله محمد عثمان الحبر”، من مواليد أبو قرون بالنيل الأبيض، بدأت مراحلي الدراسية بالنيل الأبيض، وقرأت بمسيد الشيخ “موسى أبو قرون” لمدة أربع سنوات، وقرأت على يد الخال “الشيخ عبد الباقي الخليفة” كتابي الفقه والتوحيد، وقرأت كتاب (إحياء علوم الدين) على يد الشيخ محمد “موسى أبو قرون”. وقد حفظت القرآن ولم أبلغ الثلاثة عشر عاماً، وانتقلت إلى معهد أم درمان العلمي ونهلت العلم من علماء أجلاء يقدرون بخمسة وعشرين عالماً، من بينه الشيخ “محمد علي الطريفي” و”شيخ الدين الشيخ الصادق” والشيخ “محمد عثمان الزبير” والشيخ “مجذوب مدثر الحجاز” والشيخ “عثمان حسن صلاح”، وبعد أن أكملت دراستي في القرآن وعلومه بدأت تدريس الطلبة بجامع أم درمان الكبير، وكنت أقدم محاضرات لطلاب جامعة أم درمان الإسلامية والمعاهد العلمية ومحاضرات كانت تتخللها المدائح النبوية.
{ وكيف انتقلت من تدريس العلوم إلى المدائح النبوية؟
– لقد نشأت في بيئة مديح ونلتقي نسباً مع الشيخ عبود “النصيح” والشيخ “البرعي” الكردفاني والسوداني كما يقال عليه، والمديح من أهم ثقافتنا في الأسرة، ووجدنا فيه أنفسنا وهو دعوة إلى الله.
{ من هم المداح الذين تأثرت بهم؟
– تأثرت بالحبر الراوي “شيخ سعد أبو قرون” عم الوالدة ووالد الزوجة.
{ كم تحفظ من قصائد شعراء الرواة؟
– خمساً وخمسين قصيدة داخل وخارج السودان.
{ هل تذكر من رواة المديح السودانيين؟
– أذكر الشيخ “صديق الأزهري” و”أبو شريعة” والشيخ “أحمد ود سعد” و”حياتي” والشيخ “حاج العاقب”.
{ ومن خارج السودان؟
– “النصيري” و”شهاب” و”محمود الحلبي” و”النبهاني” و”البرعي اليمني”.
{ وماذا عن شيخنا عبد الرحيم البرعي؟
– الشيخ “عبد الرحيم البرعي” أضاف في كل مجالات المديح سواء في الشمائل أو الخصائص أو الوعظ أو الإرشاد أو الثقافة العامة.
{ وهل حاولتم الخروج بالمديح من الداخل إلى المنتديات الخارجية؟
– نعم وقد وجد قبولاً واستحساناً.
{ وما هي البلدان التي قمت بزيارتها؟
– زرنا ألمانيا، وفرنسا ومالطا، ليبيا، مصر، العراق، قطر، الإمارات، تشاد، وكان المديح في كل المنتديات الثقافية التي شاركنا فيها نجم المنتدى.
{ المديح بالداخل والجهات المهتمة به .. ونسمع أنك مادح النائب الاول؟
– المديح والمادح كالفاكهة، كل له طعمه، والمثقف بالتأكيد يجد ضالته فيه، ومن الشخصيات التي تستمع إلينا رئيس الجمهورية والنائب الأول، وبعض الوزراء والولاة.
{ كم عدد القصائد التي ألفتها؟
– لدي ديوان شعر بعنوان (التبر لنبويات الحبر) ويحتوي على أكثر من خمسين قصيدة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية