في برنامج (حضرة الرئيس) على شاشة قناة النيل الأزرق
"يوسف عبد المنان" :"البشير" يضمن الثقة بين المؤسسة العسكرية والسياسية
الهندي عز الدين : “البشير” ابن الشعب السوداني وقال عنه زعيم المعارضة “المهدي” إنه لا يصعر خده للناس
“محجوب فضل بدري” : الرئيس ظهرت شجاعته في الجنائية ويوم رحيل “قرنق” وقال له الأستاذ “محجوب محمد صالح” أنت الزعيم
“أبوهريرة حسين” : الرئيس دعم الشباب وقال له الفنان “محمود عبد العزيز” إن (12) ألفاً من الحواتة في جاهزية لحماية الوطن
ام درمان – المجهر
بثت قناة النيل الأزرق ضمن سلسلة برامجها الخاصة برنامج (في حضرة الرئيس)، الذي تناول جوانب مختلفة في مسيرة رئيس الجمهورية المشير “البشير”، وقدم شهادات خاصة، وإشادات من الشيخ “محمد بن زائد آل نهيان”، والأديب العالمي الراحل “الطيب صالح”، والأستاذة الراحلة “فاطمة أحمد إبراهيم” .
وأعلن مقدم البرنامج الأستاذ “الهندي عز الدين” أن البرنامج جاء من باب النقد السياسي الإيجابي وقول الحق والتوازن الإعلامي، ووقف على سيرة قائد الدولة المشير “البشير” كشخصية سودانية مهمة ، مشيراً إلى ضرورة توقير الرموز السياسية، مثل “البشير” و”المهدي” و”الميرغني”، مؤكدا أن “البشير” خلال الاحتجاجات الأخيرة تعرض لظلم وتجنٍ واستهداف شخصي وفردي وهجوم من الفضائيات العالمية والأسافير، استهدفته هو فقط بالشائعات والسخرية والأجندة التي تدمر الأمم، مبيناً أن “البشير” يمثل الشعب السوداني ببسالته ورجولته وكرمه ، مشيراً إلى تحديه للجنائية وظهوره وسط الحشود دون سترة واقية من الرصاص، موضحاً أن شخصيته العسكرية والسياسية والاجتماعية ظلت محل احترام الكبار والشباب، حيث عرف بالتواصل الاجتماعي مع الجميع في الأفراح والأتراح ، مشيراً إلى أن زعيم المعارضة ورئيس حزب الأمة “الصادق المهدي” وصفه في مقارنة بالرؤساء الأفارقة والعرب بأنه الرئيس المتواضع الذي لا يصعر خده للناس.
وقطع السكرتير الصحفي الأسبق للرئيس “محجوب فضل بدري” بأن الرئيس ظل يحتفظ بعلاقات إنسانية مع الجميع، ويجد الإشادة حتى من المعارضين له بامتلاكه لصفات سودانية كالشجاعة والكرم والتواضع، فهو الرجل العسكري البسيط ود البلد البار بوالديه وحمال الآسية إنابة عن الحكومة والحزب، والرجل يصوم (الإثنين) و(الخميس)، ويبدأ يومه بالقرآن الكريم ويتصفح الصحف ومواقع التواصل ويقول خيراً في كل الأمور، وهو الداعم للرواد وللشباب والأخ لأعضاء مجلس قيادة الثورة، وهو يستمع لكل الآراء ويعمل برأي الأغلبية، وقال إن الكاتب الصحفي الأستاذ “محجوب محمد صالح” قال للرئيس في إحدى المناسبات إن البلد تحتاج إلى زعيم وأنت الزعيم المناسب وهذه فرصتك لقيادة البلاد، وقال “محجوب” إن الرئيس أدهش العالم والأمواج البشرية الكبيرة بشجاعته يوم رحيل “جون قرنق”، وأربك الحراسة الأمنية في مهمة وصفت بالمستحيلة، وسار عقب المغيب وسط الحشود في جوبا ليقف على قبر “قرنق”، وظل بشجاعته يتحدى الجنائية في رحلاته الخارجية، ويلتحم مع الحشود ويلوح لها بالعصا في المخاطبات الجماهيرية، آخرها في نيالا والكريدة، وقد أدهش أيضاً أحد السفراء العرب بالخرطوم، وهو يتناول الماء والشاي في منطقة شعبية دون فحص أمني كما هو متبع لرؤساء الدول، وكان الوقت ليلاً وهناك انقطاع للتيار الكهربائي، ومن المواقف أنه في نيويورك كان يقوم بنفسه ويصلح الفول والطعمية والجبنة لعشاء الحضور، ويجلس بالساعات في البطانة مع الرحل يشرب الروب ويحل مشاكلهم في التعليم والمياه، ومن تواضعه أنه لم يشدد على صورة شخصية رسمية له في الصحف، ويتواصل حتى مع غفير مدرسته التي درس بها ويجتمع مع السلفيين والصوفية والأقباط بتلقائية في السراء والضراء .
وقال الكاتب الصحفي “يوسف عبد المنان”، إن التفاف الناس حول الرئيس “البشير” جاء لحرصه على التناغم والثقة والتواصل بين المؤسسة العسكرية والسياسية، مبيناً أن انتماءه للقوات المسلحة جعل منه القائد القوي والشجاع والعمود الفقري والضامن لاستقرار البلاد ، مشيراً إلى أنه أدهش المحكمة الجنائية بتحديه وموقفه الأخلاقي والقوي برفضه تسليم أي مواطن سوداني من الحكومة أو المعارضة، فاستقبله الآلاف يوم إعلانه مطلوباً بمسيرة عفوية خرجت من الكلية الحربية، ووقفت بمنزل الزعيم الأزهري، بل وخرج لاستقباله بعدها أكبر حشد من المواطنين في الفاشر في دارفور أول منطقة دخلها التمرد، ومدينة قادة الحركات المسلحة، وأدهش “البشير” العالم والجنائية بوقوفه وسطهم ومخاطبتهم ، مشيراً إلى أنه ظل في أيام صيف العبور يزور المناطق عقب تحريرها مباشرة وينزل الميدان وسط الجنود في فشلا والجكو ويامبيو ومريدي وبور وتوريت وغيرها، منوهاً إلى أن الرئيس ظل يخصص يوم (الثلاثاء) من كل أسبوع ليزور الجرحى والمرضى وجنود وضباط الجيش، وله مواقف كثيرة غفل عنها الإعلام .
وأكد الناشط الشبابي “أبوهريرة حسين” أن الرئيس “البشير” دائماً يوجه ويوصي ويهتم بالشباب بمختلف ألوان طيفهم السياسي، لذا ظل محبوباً وسط قطاع الشباب خاصة الذي يهتم بالرياضة والفنون، وقال إن حملته القومية بنادي الأسرة شهدها الراحل “نقد” والإمام “المهدي” و”ترباس” و”محمود عبد العزيز” و”فرفور” و”حسين الصادق”، وأن حملة انتخابات 2010 كانت في استاد الهلال وليس دار الحزب ، مشيراً إلى أنه زاد عدد الجامعات، وشهد بنفسه حملة افتتاح الاستادات وملاعب الخماسيات وهو يرتدي (تريننق سوت)، مؤكداً أنها لكل شباب السودان، وافتقد وقتها الفنان “محمود عبد العزيز” في أول يوم رغم مشاركة (22) فناناً، وأشار إلى أهميته، وعندما شارك الحوت ودخل استاد العزة في أم بدة استقبله الآلاف بالهدير، واستقبله الرئيس بالترحاب، وشارك الحوت بعدها بالغناء بعفوية وهو يرتدي الميري بقناة النيل الأزرق يوم استرداد هجليج، وقال للرئيس إن (12) ألفاً من الحواتة في جاهزية لحماية البلاد وأمنها، وأشار “أبوهريرة” إلى أن “البشير” حرص على الصلاة وتشييع الفنان “إبراهيم عوض” و”عثمان حسين” و”محمد وردي”، وزار أخيراً “حمد الريح” و”حسين خوجلي” وغيرهما من المرضى ، وعرف بالبساطة والتلقائية ، مشيراً إلى متابعته عبر الفيسبوك والواتس اب لطرائف الهلال والمريخ الأخيرة .