فوق رأي
بعض الأغاني تتحرش بـ دماغك وتسوقك للحوامة في شوارع تفكير كتيرة خلاص… حيث تجعل الشخص يخرج في مظاهرات ويناشد الأغاني بالابتعاد عنه ومزاولة ألحانها خارج لزماته التفكيرية.
والله جد..
أحياناً نستمع للأغنية بكل ما أوتينا من حواس وقدرة وزمن وكأن أحدهم قال لنا (كسر رقبة تعملوا فيها ماجستير)، الأمر الذي يزعج عضلات الذهن ويساعد على ظهور الغدد في الحلق والقلب..
أعتقد ذلك..
هناك أغنية لـ”آمـال ماهر” تقول: (اتقى ربنا فيا) ورغم فحواها العاطفي وتوجه رادارها نحو مساكن الحبيب ولجنة الحب الشعبية إلا أن شيئاً ما بداخلي يرغمني على قراءتها باللغة الاجتماعية واللهجة السياسية والطريقة الاقتصادية واللكنة التاريخية و…..
هذه العبارة التي وجهتها “ماهر” لحبيبها لو سمعها (موظف مستهبل) وهو يباشر الزراعة الإلكترونية داخل مزرعته السعيدة والكندي كراش ويفطر ثلاث ساعات ويحل الكلمات المتقاطعة ومصالح البني آدمين مؤجله لـجمد نشاطه الهزلي وشاف مصالح الناس بعيون الواجب.
ولو مرت على مسامع (تاجر جشع) ولمست ضميره لـسمع الآهات الناتجة عن جشعه.
ولو مرت على ضمائر المسؤولين لأشرقت شمس التصالح بينهم والشعب..
شعب إنت دا..
أقول قولي هذا من باب الاستماع والتسكع في شوارع كلام الناس.
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا دا : اتقى ربنا فيا
وعموماً يا ناسيني كلياً إن كان عن نفسي أنا شخصياً : بعمل حالي ولا علي بالي
و…..
مهتمة ومش مهتمة
لدواعٍ في بالي