عيون وآذان

{ أطلق التلفزيون القومي مؤخراً قنوات جديدة، بعد أن عقد شراكات مع مؤسسات خاصة داخلية وخارجية. وتلت قناة (النيلين) الرياضية، قناة (أنغام) التي تخصَّصت في مجال المنوعات وبث أغنيات على مدار اليوم. (عيون وآذان) تؤكد أن التجربة الجديدة تعاني أيضاً من تعسر (مالي) و(إداري).
أحد الظرفاء علق قائلاً: (محمد حاتم بدل ما يعمل قنوات جديدة، ما يدِّي العاملين بالتلفزيون قروشهم)!!
{ انتقل ملف القناة (الخاصة) إلى يد مسؤول كبير ونافذ، عقب جدل داخلي كثيف بمؤسَّسات الحزب الحاكم. تغييرات كبيرة ومتوقعة ستطال هياكل القناة خلال المرحلة القادمة.
{ البروفيسور “مامون حميدة”، وزير الصحة بولاية الخرطوم، حاول التراجع عن تصريحاته المسيئة للصحفيين، بأحاديث جانبية مع بعض رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة، أكد خلالها أنه لا يقصد (كبار) الصحفيين بوصف (الجهل المركب) الذي أطلقه على قبيلة الصحافة الأسبوع الماضي. لكن “حميدة” لم يقدم في مرافعته المضطربة أي تصريح (مضروب) أو (مشتول) نقله عنه (صغار) الصحفيين، الذين يبذلون جهداً كبيراً في تغطية أخباره ونشر أنشطة وزارته!
مصادر (عيون وآذان) أكدت أن “مامون حميدة” ناقم على الصحفيين بسبب نشر غسيل (الزيتونة) على حبال الرأي العام، وإبراز احتجاجات واعتصامات أهل المرحومة “الزينة” التي ظلت أحشاؤها خارج الجسد مدى (45) يوماً بالمستشفى الفخيم، قبل أن تفارق الحياة!!
{ تتجه قطاعات واسعة من قيادات وكوادر (المؤتمر الوطني) بالولاية الشمالية إلى الدفع بترشيح الوالي المكلف الدكتور “إبراهيم الخضر الحسن”، مرشحاً للحزب في انتخابات منصب الوالي، حال الاتفاق على قيامها. “إبراهيم” شارك في احتفال (المجهر) بعيدها الأول الأسبوع قبل الماضي، وما زال في تواضعه وبساطته، لم تغيره السلطة.
 د. “إبراهيم” عمل قبل سنوات طويلة محافظاً لمحلية “تلودي” بولاية جنوب كردفان، الملتهبة بنيران التمرد هذه الأيام.
{ بعد أن قدَّمت (المجهر) خلال الأشهر الماضية كادراً إعلامياً مميزاً هو الزميل “محمد محمد عثمان”، ليصبح مراسلاً لهيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C)، وكان محرراً بالقسم السياسي بالصحيفة.. تدفع بالزميل “أنس فضل المولى”، المحرر بالقسم السياسي ومسؤول الترجمة بـ (المجهر)، إلى دولة “إندونيسيا”، بعد أن فاز بوظيفة (المترجم) بالسفارة القطرية في “جاكراتا”. “أنس” يغادر الخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. أحد ظرفاء شارع علي دينار داعبه: (المجهر كراعها خضرا عليكم)!!
{ ما زال الدكتور “الباقر أحمد عبد الله”، المدير العام لصحيفة (الخرطوم)، يواصل رحلة عمل طويلة بالمملكة العربية السعودية. “الباقر” غاب عن البلاد لنحو شهرين بسبب انشغاله بمهام خاصة في مدينة “جدة”.
{ يتداول (الاتحاديون) بالحزب (الأصل)، في نطاق ضيق، همساً محموماً حول تجاهل السيد “محمد الحسن”، نجل مولانا “الميرغني”، لمجموعة حلفائه في الحزب تحت واجهة تيار (الإصلاح). “الحسن” الذي يعول عليه (الاصلاحيون) في التغيير المنشود لم يجتمع – بعد عودته للبلاد مؤخراً – بالسادة “علي السيد” المحامي، والوزير السابق “سيد هارون”، والمحامي “الطيب العباس”، مما أثار عدة تساؤلات حول الموقف.
(مولانا) رُزق بحفيد جديد من صلب “الحسن” وحرمه كريمة السيد “محمد سر الختم”. حفيد (الأشراف) الأحدث أطلق صرخته الأولى بأحد مستشفيات العاصمة البريطانية “لندن”!!