{ مضى عام 2018م كسابقيه من الأعوام تاركاً لنا كماً هائلاً من الإحباطات والأزمات في كل قطاعات المجتمع إحباطات سياسية وأزمات اقتصادية وتدهور في الصحة والتعليم وتراجع في الثقافة والرياضة وهبوط في الفنون وسقوط الجنيه .
{ مضى عام 2018م كسابق الأعوام الماضية بعد أن خلف الكثير من الأوجاع و الأحزان في بلاد السودان، ففي هذا العام فقدنا العديد من الرموز والنجوم الزواهر ، ومن رموزنا الوطنيين فقدنا مفخرة البلاد الزعيم الزاهد في السلطة المشير “سوار الدهب”، وفي عالم الإعلام فقدنا الإذاعي المخضرم “حمدي بدر الدين”، والإذاعي السوداني الكبير “عبد الرحمن زياد” أحد أبرز إذاعيي صوت أمريكا توفى بأمريكا، ورحل الإعلامي السوداني الشهير “إسماعيل طه” نجم الـ( بي بي سي ) الذي توفى بالعاصمة البريطانية لندن، ورحل كبير المصورين الأسبق بتلفزيون السودان “سيف غندور”، وفي القاهرة رحل الصحفي الكبير “محمد سعید محمد الحسن”، والصحفي الكبير “إدريس حسن”، وشيخ النقاد “ميرغني البكري”، والصحفي الرياضي البارز “صلاح دهب”، والصحفي الرياضي والشاعر “علي همشري”، والصحفي “هاشم عثمان” مستشار تحرير صحيفة آخر لحظة، وفي الوسط الإبداعي فقدنا الفنان “السني الضوي”، والفنان “إبراهيم حسين”، والفنانة “أم بلينة السنوسي”، ومن الموسيقيين فقدنا أول عازفة عود في أفريقيا والعالم العربي وأول ملحنة سودانية الفنانة “أسماء حمزة”، وعازف الفلوت الشهير “فيصل محمد نصر”، وعازف الأكورديون “أزهري”، ومن نجوم الحرف فقدنا الشاعر “سيف الدين الدسوقي”، والشاعر “محمد يوسف موسى، و الشاعر “قاسم الحاج”، ومن ورواد ونجوم الدراما الممثل القدير “إبراهيم حجازي”، والممثلة القدير “سنية المغربي”، والممثلة والمخرجة الشابة “مشاعر سيف الدين”، والممثل القدير والمؤلف الدرامي “ميسرة السراج”، والمؤلف الدرامي والمخرج “عبد اللطيف الرشيد”، ومن نجوم المجتمع رحل صديق المبدعين رجل الأعمال “بابكر حامد ود الجبل” .
{ هكذا مضى العام2018 م وهو يحمل بين طيات أيامه الحزينة كوكبة من رموز ونجوم الوسط الإبداعي والإعلامي مخلفاً وراءه كل اللوعة والأسى.
{ واليوم يطل العام 2019م ونتمنى أن تأتي بين طيات أيامه القادمات الأفراح الوردية والأماني السندسية والأخبار الجديدة السعيدة في كل شيء.
{ كل عام وكل السودان والسودانيين وكل شعوب العالم العربي والأفريقي بألف خير وهناء سلام وأمان.