لعلمك يا صديقي.. إذا لم تتمكن من ترتيب أولوياتك بصورة أفضل فسوف تجد من (يلخبط) حياتك كلها (ويتركك تتلفت).
والله جد..
ترتيب الأولويات من أساسيات راحة البال..
المراكز التجارية (الفاااااهمة الرصة)
تجدها قد وضعت الاحتياجات الأساسية للمتسوق في آخر مكان داخل السوبر ماركت، بينما (المغريات والشكليات) من المدخل وأنت ماشي كـ(رص تسويقي) جيد مبني على دراسة نفسية لطبيعة البني آدم الأمارة (بالشوبنق) بحيث إن وجد (العيش واللحوم والخضروات) عند المدخل.. لن يستمر في الدخول ليبحث عن أشياء لا يحتاجها.. يشتري الحاجة العايزها ويتخارج..
توضع هذه الأشياء الفاتنة في المدخل لمغازلته.
على سبيل الغزل التجاري..
غمزة شوكولاتة..
نظرة إكسسوارات.
ضحكة شبس وإشارة منكير..
فإن لم تكن قد رتبت أولوياتك (جيبك وراح).
وعلى صعيد متصل فإن شركات المشروبات الغازية تُهندس عبواتها بصورة تسويقية تجعلها تصدر صوتاً مرتفعاً قدر المستطاع عند فتحها حتى تجعل الأشخاص المحيطين بك يشتهون المشروب..
يعلمون أن قلبك الصغير ضعيف أمام هذه الممنوعات صحياً..
يا رتبت أولوياتك يا هلكت معانا.
أحياناً وأنت راجع من السوق تكتشف أن نصف الأشياء التي قمت بشرائها دافعاً (دم قلبك) كما تقول.. هي أشياء لا تحتاجها ولن تستخدمها (وما عارف ذاتو جبيتها لشنو وعشان شنو).
والله جد..
أقول قولي هذا عشان تعمل حسابك
و…..
حسابي معاك بقى كلو كسور
لدواعٍ في بالي