أخيره

البروفيسور إبراهيم غندور رئيس اتحاد العمال: تنقلتُ بين التيارات السياسية ولعبتُ حارس مرمى لفريق الجامعة

لطيفٌ رقيقٌ بسيطٌ في تعامله مع كل الناس، والدرجة العلمية العالية جعلته أكثر تواضعاً، حاولنا أن نتعرف عليه أكثر، المولد والنشأة والدراسة وزملاء الدراسة وهواياته ومدن في ذاكرته فسألناه من أنت؟ فقال:
– إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور، من مواليد مدينة الدويم 16/12/1952م، بدأت مراحلي الدراسية ببخت الرضا الابتدائية ثم الدويم الريفية الوسطى ثم النيل الأبيض الثانوية، جامعة الخرطوم كلية طب الأسنان، دراسات عليا بلندن، زمالة الجراحين الملكية إنجلترا.
{ هل تذكر بعضاً من زملاء الدراسة؟
– الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل”، والدكتور “الطيب إبراهيم محمد خير”، والدكتور “مجذوب الخليفة”، والدكتور “غازي صلاح الدين”، والبروفيسور “قرشي محمد علي” و”إبراهيم عمر زايد بركة”.
{ هوايات كنت تمارسها؟
– كرة القدم ولعبت مع الهلال بمدينة الدويم وكنت حارس مرمى فريق الجامعة.
{ وأي الفرق الرياضية تشجع؟
– المريخ والآن أشجع نادي بري.
{ السياسة وقتها فتنت الطلاب هل كانت لديك ميول سياسية وإلى أي التيارات كنت تنتمي؟
– في وقت سابق من حياتي كنت جزءاً من شباب الاتحاديين ثم انخرطت في تيار الاشتراكيين العرب الذي ينادي بدعم الثورة العربية ومن ثم وبعد التحاقي بالجامعة كنت عضواً في الحركة الإسلامية وما زلت.
{ كُتاب قرأت لهم؟
– في المرحلة الوسطى قرأت لشارلس ديكنز وجورجي زيدان ثم “إحسان عبد القدوس” و”نجيب محفوظ” و”العقاد” و”طه حسين” و”المنفلوطي”.
{ وقت الفراغ ماذا تعمل فيه؟
– أقرأ في كتب متخصصة في مجال الطب والسياسة.
{ وماذا تقرأ الآن؟
– كتاب للدكتور “عبد الوهاب عثمان” عن الاقتصاد السوداني.
{ هل لديك برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون؟
– في الإذاعة البرامج التي تقدم مباشرة وعلى الهواء، أما التلفزيون كنت أحرص على مشاهدة برنامج المنتدى الفقهي وأيام لها إيقاع وأسماء في حياتنا والكرسي الساخن، وفي الواجهة، وبرنامج سهرة لعوض إبراهيم عوض.
{ يوم فرح في حياتك؟
– عند ميلاد ابنتي الكبرى الدكتورة “وفاء”.
{ ويوم حزنت فيه؟
– عند وفاة الوالدة.
{ مقتنيات تحرص على شرائها عند دخول السوق؟
– الكتب وعلى وجه الخصوص الكتب التخصصية.
{ أسعد اللحظات؟
– عندما يعم السلام السودان.
{ وسيلة سفر محببة لديك؟
– خارج السودان القطار والعربة بالداخل خاصة في وقت الخريف حيث الخضرة والجمال.
{ ربط رئيس اتحاد العمال بمفهوم العامل الكادح وليس المنعم وأنت الآن تحمل لقب بروفيسور فكيف تفسر ذلك؟
– رئيس اتحاد العمال وعلى حسب التعريف العالمي هو كل من يتقاضى أجراً ولكن في السودان هذا الفكر لم يتعايش معه البعض فالعمال يضمهم هيكل واحد ومخدم واحد لتوحيد العمال وإبعادهم عن العصبيات.
{ هل لديك مساحة لدخول السينما؟
– السينما ودعتها منذ زمن طويل.
{ والمسرح؟
– لقد كنت جزءاً من فرقة تمثيل إبان المرحلة الثانية وشاركت في تمثيل مسرحية تحكي نضال أفريقيا وكان ذلك في عيد العلم 1971، وكان يشرف على حركة المسرح في العيد الموسيقار “علي ميرغني” والأستاذ “محمد ميرغني”.
{ وهل تشاهد المسلسلات وآخر مسلسل شاهدته؟
– من المسلسلات مسلسل القدس مثل بطولته الفنان “نور الشريف” ومسلسل “الناصر صلاح الدين”.
{ أمنية للسودان والعمال؟
– أن يعم السلام السودان وأن يصل مرتب العامل إلى حد الكفاية ثم الرفاهية.
{ مدن في ذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
– الدويم، وجوبا، ونيالا داخلياً، والقاهرة ولندن خارجياً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية