رأي

الحاسة السادسة

"مبارك الفاضل" .."يُشرِّك ويحاحي"

رشان أوشي

دعا نائب رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، ورئيس القطاع الاقتصادي في حكومة الوفاق الوطني المحلولة بمرسوم رئاسي”مبارك المهدي”،لمؤتمر صحافي مفاجئ، احتشد منزل “الفاضل المهدي” المطل على شارع البلدية في الخرطوم شرق بالصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء الأجنبية والمحلية،وعدد مقدر من منسوبي حزبه، غالباً اجتمعت توقعات الحضور من الإعلاميين بأن رئيس حزب الأمة “الإصلاح والتجديد”،ربما سيُعلن مغادرة حزبه لتشكيلة الحوار الوطني،خاصة بعد الفشل الذريع الذي تجسد في أداء الحكومة، وزيادة الأعباء الاقتصادية في البلاد، مع الأداء الحكومي المتدني، ولكن جاء حديثه على غير التوقعات، حيث تلخص المؤتمر الصحفي في الإشادة بقرارات الرئيس “البشير” الأخيرة، وتقديم روشتة لا تخلو من عبارات إنشائية لعلاج الأزمة الاقتصادية، في محاولة لتسويق نفسه لمنصب تنفيذي مرة أخرى.
قدم “مبارك المهدي”،رؤيته لحل الأزمة الاقتصادية ،مشجعاً العبارة الممجوجة التي طالما تكررت في الآونة الأخيرة (الإنتاج والإنتاجية)، مبشراً بزراعة (13) مليون فدان من المحاصيل النقدية، بدا لي “المهدي”،يعيش في جزيرة معزولة عن واقعنا كمواطنين، ولا يعلم ماذا فعلت ميزانية العام(2018م)، التي بشر بها، في معيشة السودانيين، ومستوى الفقر الذي يعانيه الناس، نسبة للارتفاع المبالغ فيه لأسعار السلع الغذائية الرئيسية نتيجة لزيادة الدولار الجمركي ثلاثة أضعاف قيمته آنذاك.
ملخص ما خرجت به من المؤتمر الصحافي،أن “المهدي”،يعد نفسه لموقع تنفيذي جديد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية