“جعفر السقيد” يستعرض مأساة أطفال المناصير بنص باكٍ
مادام الدموع من موية مافي دمع بيفش مغستنا
الخرطوم_ المجهر
أطلق الفنان “جعفر السقيد” أغنية بكائية جديدة بعنوان: (يا وجعة سر مأساتنا) استعرض من خلالها مأساة غرق طلاب المناصير بمنطقة البحيرة التي أبكت البلاد.
من كلمات الشاعر “خليفة عثمان خليفة”.
واستعرض فنان الطمبور المآسي التي يتعرض لها أبناء المنطقة إجمالاً من معاناة في الوصول إلى مدارسهم وموت بعضهم بسم العقارب.
وعرف “السقيد” بمناقشة الظواهر الاجتماعية من خلال سرد القصص الخبرية لعدد من الحالات التي أثارت انتباه الرأي العام من ضمنها قصة الطفلة المغتصبة “مرام” وفتاة البئر (أم شوايل).
من كلمات أغنية “السقيد”
البحر البيطفي النار بقة في جوفنا نار حرقتنا
مادام الدموع من موية مافي دمع بيفش مغستنا
معتمد بدارفور: هناك قرى خالية من الرجال يقطنها النساء وكبار السن
الخرطوم – نجدة بشارة:
النفير نظام اجتماعي تكافلي وثقافة متجذرة في المجتمع السوداني وإرث تاريخي تناقلته الأجيال من مئات السنوات، قبل أن تذوب بفعل المدنية فيما مازالت القرى تحتفي وتطلق لها المبادرات لتشييد وتعمير القرى وبناء المدارس والمستشفيات.
وانطلق نفير أبناء منطقة (فتا برنو) الواقعة شمال دارفور الأسبوع المنصرم لدعم وإعمار مشروعات التعليم بالمنطقة تحت شعار: (بسواعدنا نبني بلدنا)، بتنظيم رابطة نفير (فتا برنو) ورعاية معتمد محلية كتم، العميد شرطة حقوقي “محمد محمد أحمد الحاج”، وإشراف مدير جامعة بحري بروف “أيوب آدم محمد”
وقال رئيس الرابطة بروف “أبكر عبد البنات آدم” إن منطقة “فتا برنو” تقع في ولاية شمال دارفور، وتبعد (16) كيلومتراً من المحلية وتضم حوالي (33) قرية، وقال إن النفير جاء نتيجة للمساهمة في تعمير المدارس التي تضررت بفعل الحرب، وأصاف بأن تعمير المدارس بداية للتنمية والاستقرار بالمنطقة، وكشف عن التكلفة الكلية لإعادة تأهيل وإعمار مشروعات التعليم تكلف ما يقارب (4) مليارات جنيه لتأهيل (5) مدارس، ثلاث منها أساس واثنين ثانوي، بالإضافة لتأهيل الخلاوى ورياض الأطفال وإن هذا النفير يعد انطلاقاً لتطبيق المشروعات بأرض الواقع، الجدير بالذكر أن النفير استقطب دعم ما يقارب المليار في ذات الوقت نتيجة تبرعات في ذات المحفل،
تحدث بروف “أيوب آدم محمد” قيادي بالمنطقة ومدير جامعة بحري، بأن فكرة النفير جاءت عقب الاستقرار والأمن بمحليات دارفور، بجهد القائمين على أمر الوطن، وإن النفير يأتي بجهد شعبي ومساهمة مباشرة من أبناء منطقة (فتا برنو) وقياداتها لدعم هذه المشروعات.
وقال “عبد البنات” إن فكرة النفير جاءت بعد استتباب الأمن وجمع السلاح والاستقرار فبدأ إنسان المنطقة يفكر في الاستقرار.