فوق رأي

اكتئاب ما بعد العيد

هناء إبراهيم

كل الابتسامات وراحة الروح والطاقة التي استطاع البني آدم جمعها من العيد وناس العيد راحت في شبر أزمة..
والله جد..
لقطنا عدوى الوجع عند أول حالة صف..
كنا نسمع عن أزمة وحل أزمة بينما ما نشاهده الآن ونعيشه في هذه البلاد أزمة وتطوير وتطور الأزمة ومؤاخاة الأزمة بأزمات أخرى..
والله جد..
تقريباً كدا الناس ماتت نفسياً لدرجة لو وجدنا أحدهم على قيد الفرح اتهمناه بالخروج عن الجماعة وبأنه عديم الدم..
مع إني أعتبره كائناً مقاوماً.. يحاول أن يعيش هذه الحياة بما استطاع إليه سبيلا..
قادر يحافظ على نفسياتو..
عندو قوة روح..
احترام أحزان الآخرين ليس بالضرورة أن تحجر على نفسك حق الفرحة إن وجدت..
ثم نحن عينا للفيل العمل الأزمة نطعن في ضُل الناس العندها حيل لهذه الحياة؟!
مجانين نحن؟!
جنينا في قلبنا دا؟!
راح لينا الدرب؟!
أقول قولي هذا وثمة من سرق طعم العيد من بيوتنا
و………
اللهم أصلح حالنا وأعيده علينا والبلاد بخير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية