وها هو وزير الخارجية (الجديد لنج)، الدكتور “الدرديري محمد أحمد” يجتهد للإمساك بالملف الأمريكي.. وفي هذا قام بإجراء اتصال خلال الأسبوع الماضي.. مع نائب وزير الخارجية الأمريكي “جون سوليفان” ومساعد الخارجية للشؤون الأفريقية “دونالد ياماسوتو”.. كما أعلن الرجل عن زيارة له مرتقبة للعاصمة الأمريكية واشنطن.. لمواصلة الجولة الثانية من الحوار مع السيدة أمريكا.. عقب ذلك خرج التقرير السنوي للخارجية الأمريكية عن مكافحة الاتجار بالبشر للعام 2018م وفيه تم ما سمي بترفيع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلى الفئة الثانية التي ضمنها ما تسميه واشنطن بدول المراقبة.. وقد تزامن مع هذا حديث غير واضح عن تعديل أجراه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب تصنيفه ضمن الدول الراعية للإرهاب.. بالله يا أخوانا فهمتم حاجة؟؟.. هذا هو ما يسمى بكلام الطير في الباقير.
الأمريكان يتلاعبون معنا بالألفاظ والكلمات ومسمياتهم السخيفة التي لم نخرج منها وحتى الآن بأية فائدة ملموسة.. هذا كلام فارغ لا معنى له ولكن وزارة خارجيتنا (المجيدة) تقول إن ما جاء في التقرير الأمريكي عبارة عن تعزيز مهم للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس “ترمب” في أكتوبر من العام الماضي 2017م.. وهو حديث لا معنى له.. لأنه وحتى الآن لم نجنِ من قرار هذا الـ”ترمب” أي شيء يذكر خاصة في جانب تنشيط حركة التحويلات المصرفية للسودان.. أما الوزير “الدرديري” فيا أخي الكريم الجديد (لنج) كان غيرك أشطر.. هذه السيدة التي بدأت معها (سنة أولى تفاوض) حسناء دمن بداخلها عجوز شمطاء شديدة اللؤم والخبث والغدر والدهاء ولن تعطيك أكثر من همسة ماجنة أو غمزة فاجرة.