فوق رأي

تنمر وترهيب

هناء إبراهيم

لا أعرف ما إن كان هؤلاء الأشخاص يمتلكون هذه القدرات الخارقه على الإيذاء في الواقع أيضاً أم أنهم يجيدون الإيذاء الإلكتروني فقط وفي كلتا الأحوال نسأل الله السلامة..
ونسأل الله الكفارة..
عند مرورك بـ(فيسبوك) أو (تويتر) أو أي من مواقع التواصل الاجتماعي تصطدم بعشرات المنشورات وملايين التعليقات والإساءات والشائعات التي أقل ما توصف به (تنمر) وترهيب..
والله جد..
وإنك إذ حاولت أن تفهم أو تجد سبباً لتصرفهم هذا لن تجده فلا تتعب نفسك..
أنت كبني آدم ماذا تستفيد من الإساءة لأخيك البني آدم؟!
لا، وما هي مشكلتك مع نفسك حتى تسبب المشاكل لغيرك..؟
ما هي الظروف التي أنجبت كل هذا العداء والعدائية في تعاملات بعض البشر مع بعضهم البعض..؟
مالكم يعني.. جنيتوا؟!
غلبكم كلو كلو…؟!
وإلا كيف يكون الإنسان مبسوط ويفتخر بأنه اليوم قام (بردم) فلان الفلاني (ردم جد) وأن الشعب الفيسبوكي العظيم شاركه (الردم) وأنهم انتهوا منو..
قد يفعلون هذا فقط لأنه مثلاً (غنى للورود) في موسم الأشواك..
سؤال حلال: هل أصلحت نفسك وأصلحته حين فعلت ذلك؟!
هل حلت عليك راحة نفسية..؟
هل حُلت مشاكلك حينئذ..؟
أقول قولي هذا من باب ملاحظة انتشار التنمر الإلكتروني
ودايرة أقول ليك حين تحاول تشويه صورة ونفسيات شخص ما.. ضع نفسك مكانه فإن استطعت أن تحتمل كلامك وأسلوبك وطريقتك.. افعلها وإلا عاين في ورقك.
و……
الله يهدينا ويهديك

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية