تقارير

#الوزراء والولاة ووزراء الدولة الجُدد يبدأون مشوارهم التنفيذي بأداء القسم أمام رئيس الجمهورية

# "الدرديري": قادرون على أن نبحر بالبلاد إلى بر الأمان

# وزير النفط: توجد صعوبات ويمكن حلها بنسبة مئة بالمئة..
الخرطوم – ميعاد مبارك
أدى القسم أمام رئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير” بالقصر الجمهوري، أمس (الأربعاء)، الوزراء والولاة ووزراء الدولة الذين تم تعيينهم بمراسيم جمهورية في حكومة الوفاق الوطني، بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” ووزير رئاسة الجمهورية د. “فضل عبد الله فضل” ونائب رئيس القضاء.
رئيس الجمهورية، قال مخاطباً المكلفين (إن الشعب السوداني
يتطلع دائماً للأفضل ويستحق التضحية من أجل رفاهيته).
مؤكداً دعمه للوزراء بما يمكنهم من أداء واجباتهم على الوجه
المطلوب.
عقب أداء القسم خاطب الوزراء والولاة ووزراء الدولة
بتصريحات مقتضبة أوضحوا خلالها رؤيتهم المبدئية
وتوجيهات رئاسة الجمهورية.
وكان رئيس الجمهورية قد قال مخاطباً الوزراء والولاة
ووزراء الدولة الجُدد، مؤكداً على أهمية معاش الناس، ومؤكداً أن المسؤولية كبيرة وتضامنية فيما يتعلق بالخروج بالسودان من أزماته وتحدياته والحفاظ على استقراره وأمنه.
وأعلن وزير الخارجية “الدرديري محمد أحمد” في حديثه إنابة عن الوزراء ووزراء الدولة، أمام رئيس الجمهورية، التزام الوزراء
برعاية أمانة التكليف بكل صدق ومخافة من الله.
وتعهد بأن لا تنفق الموارد البشرية والمادية إلا في ما هو
واجب.
#”الدرديري”: قادرون على أن نبحر بالسودان إلى بر الأمان..
قال وزير الخارجية د. “الدرديري محمد أحمد أحمد الدخيري” مخاطباً الإعلاميين وزارة الخارجية وزارة راسخة وهي معروفة بضوابطها في العمل وأدائها ومعروفة باستمرار هذه التقاليد التي
تمثل ضمانة لاستدامة النظر في مصالح السودان على الرغم من
التغيير الذي يحدث في الوزارة من وقت لآخر والتغيير سُنة الحياة.
وأنا أعول كثيراً على هذه التقاليد لأنها تساعدني في أداء مهمتي في الفترة المقبلة.
وأضاف بالتأكيد لكل وزير أيضاً مرحلته المختلفة التي يتولى بها مهام هذه الوزارة وكذلك له بصمته وإضافته التي يضيفها على هذه الوزارة وهذا ما أربو إليه في فترة تكليفي، وأدري جيداً أننا نتولى
عبئاً كبيراً في السودان في الإقليم وفي العالم، ونحن على ثقة من إمكانات هذه الوزارة العملاقة وقادرون على أن نتصدى للمهام الجديدة وقادرون على أن نبحر بالسودان إلى بر الأمان.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول ملفات الخارجية قال “الدرديري” لو تحدثت عن هذه الملفات قبل أن استلمها أو افتحها اكون قد ظلمت
القائمين عليها، وأنا ابن وزارة الخارجية عملت فيها (51) عاماً وتنقلت فيها بين رئاسة الوزارة ومختلف سفاراتها وحتى الفترة التي خرجت
منها عندما توليت مهام سياسية كانت أيضا قريبة الصلة بالعمل
الخارجي، وأدري جيداً أن هذه الملفات يعكف عليها رجال وأن
الحديث عنها لا يكون عفو الخاطر، ومن ثم إنني في هذه اللحظة في موقف لا يمكنني من التعليق على هذه الأسئلة، وأفضل أن التقي بزملائي قبل أن أدلي بدلوي.
# “أزهري عبد القادر”: يوجد نفط يكفي حاجتنا..
من جانبه شكر وزير النفط والغاز المهندس “أزهري عبد القادر عبد الله “، رئيس الجمهورية، على ثقته وتكليفه بهذه الوزارة ذات الاهمية
الخاصة في اقتصاد السودان.
وقال نعم يوجد نفط في أرض السودان يكفي حاجتنا (و) نعم تترآى للناس صعوبات (و) المطلوب أن نعمل بهمة وجد وتناغم بين جهات كثيرة حتى تنجلي هذه الصعوبات التي تترائى للناس (مؤكداً إمكانية
انجلاء الازمة بنسبة مئة بالمئة)
واضاف )لن استطيع الحديث الا بعد ان ابلور فكرة حول الموضوع
،انا وزير منذ خمس دقائق وسنتحدث بالصراحة التي يستحقها هذا الشعب وبكل جدية ومواجهة حتى تكون الحقيقة مملوكة للكل.
#”نعمات الحويرص”: مهمتنا بسط العدل..
وزير الدولة بالعدل “نعمات عمر الحويرص” قالت
نحن في وزارة العدل نسعى لتحقيق العدالة وتحقيق كلمة الحق ونعمل على إدارات مختلفة مهمتها في النهاية بسط العدل، نسأل الله أن يوفقنا في هذه المهمة غير السهلة.
# وزير المعادن: المعدنون الأهليون اهتمام كبير..
وزير المعادن الفريق “أحمد محمد علي” أكد أن المعادن هي بديل للبترول وتضخ موارد مالية في خزينة الدولة قائلاً: ربنا يوفقنا
لإدارة هذا الملف المهم وعمل الوزارة موزع في ولايات السودان المختلفة وسنجوب كل هذه المواقع وننسق كإدارة للوزارة وسنولي المعدنين الأهليين اهتماماً كبيراً ونعمل بهمة ومسؤولية، ونضع أمامنا
مخافة الله.
وأكمل الوزير: سوف ننسق مع الأجهزة الأمنية المختلفة داخل الدولة بالذات المناطق الحدودية لأن التهريب يتم عبرها والدول المجاورة كذلك، لأن التهريب يضر باقتصاد البلاد.
# الفريق “أسامة”: الاستثمار هو مخرج الاقتصاد السوداني.
وزير الدولة بالاستثمار الفريق “أسامة مختار” قال إن العمل في مجال الاستثمار هو مخرج للسودان في معالجة المشاكل الاقتصادية الراهنة.
وحسب فهمنا متطلبات الأمر جذب المستثمرين وتسهيل إجراءاتهم وحمايتهم وخلق بيئة مناسبة وآمنة لقضية الاستثمار والأمر يحتاج لإرادة وعزم كبير، وهي بإذن الله متوفرة بالتنسيق مع الإخوة في
الوزارة نعد الشعب السوداني بأن نستثمر جهدنا في ذلك.
– “ياسر يوسف”: وجهنا الرئيس بالاهتمام بمعاش الناس..
والي الشمالية “ياسر يوسف” أبان أن الرئيس وجه الولاة بعدد من التوجيهات أبرزها العمل على استتباب الأمن وتطوير وترسيخ حالة السلام الاجتماعي والسياسي، مشيراً إلى أن الرئيس ركز على بعض الولايات مثل دارفور جنوب كردفان النيل الأزرق.
ووجه في بقية الولايات بترسيخ تجربة الأمن والسلم الاجتماعي
.
وقال “يوسف”: القضية الثانية قضية معاش الناس باعتبارها من الأولويات الأساسية والاهتمام بقضية رفع المعاناة عن كاهل المواطنين والإنتاج والاهتمام بالخدمات .
فضلا عن وضع مخرجات الحوار الوطني ضمن أولويات
الحكومات في الولايات خلال المرحلة القادمة ووعد بالوفاء لهذه التوصيات.
وأضاف “ياسر” وجهنا الرئيس بتوطئة الاكتاف للمواطنين لأننا
خدام للشعب ولسنا حكاماً عليه، وسنمضي لولاياتنا حاملين هذه
الموجهات على أعناقنا.
# “الهادي”: سنمضي لولايتنا بقلب مفتوح..
من جانبه قال والي ولاية البحر الأحمر “الهادي محمد علي” استمعنا لتوصيات الرئيس حول توحيد صف الولايات والحفاظ على أمن الولاية والأمن الاجتماعي والاهتمام بالخدمات ونسأل الله التوفيق، ونحن ماضون إلى ولاياتنا بقلب مفتوح ومحافظين على مسافة واحدة بيننا وبين كل أطراف الطيف السياسي وتوحيد صف الولاية وإن شاء الله نجد الدعم من مواطني الولاية، مؤكداً أن ولاية البحر الأحمر ولاية مهمة وتمثل ثغر السودان.
#والي ولاية جنوب كردفان فريق “أحمد إبراهيم علي مفضل” قال في مطلع حديثه هذا المنصب تكليف وليس تشريفاً وإنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة، إلا من أعطاها حقها بإذن الله.
وأضاف ستكون أولوياتنا في هذه الولاية هي السلام بمفهومه
الواسع سواء كان لمواطني الولاية في الداخل أو مع من
خارجها وسنولي التنمية أهمية كبيرة.
# والي سنار: الولايات ستعلي كعب الاقتصاد
من جانبه قال والي ولاية سنار الدكتور “عبد الكريم موسى عبد الكريم” جلسنا إلى الرئيس وكانت توجيهات الرئيس واضحة، والولاة سيذهبون إلى ولاياتهم حاملين على اكتافهم هموماً كثيرة وملفات
مهمة أهمها قضية معاش الناس والاقتصاد والإنتاج، علماً بأن
الولايات معنية بالاقتصاد وواضخ في عروق الاقتصاد، وعليها أن تعلي من كعبه ليعتدل الميزان الاقتصادي في البلاد وتكون الولايات هي الرافعة الأساسية لهذه الولايات.
فضلاً عن قضايا الشباب وإن يوضعوا في أولويات الاقتصاد.
# والي وسط دارفور: سنقوم بإنفاذ برنامج العودة الطوعية..
والي ولاية وسط دارفور “محمد أحمد جاد السيد محمد” قال هي ولاية وليدة وتحتاج
إلى تنمية ولن نألو جهداً بمعاونة حكومة السودان واستمرار الجهد الشعبي للتنمية .
وأضاف هي من الولايات التي بها بعض معسكرات النازحين
وهي في طور التعافي من آثار الحرب، وسنستغل نعمة الأمن
في إنفاذ برنامج العودة الطوعية حتى يعود كل إلى أرضه
وضرعه وزرعه ومتجره فضلاً عن أعمال الشورى والتعاون مع المواطن.
#بروفيسور “هاشم”: مهام الوزارة هي الحوار والدستور
والانتخابات…
وزير الدولة بمجلس الوزراء بروفيسور “هاشم إسماعيل”، قال مخاطباً الإعلاميين سعيد بترك وزارة المعادن وهي شمعة موقدة في الاقتصاد السوداني ونتمنى من البديل تظل هذه الشمعة أكثر توقداً وتوهجاً في المستقبل .
وأضاف أما الوزارة الجديدة فهي وزارة بمجلس الوزراء هي وزارة لها ملفات معروفة وهي امتداد واستكمال لعملية الحوار الوطني واستكمالاً لأمانة الحوار الوطني باعتبار وجود أحزاب سياسية وحركات لم تنضم بعد للحوار وننشد أن تعود للبلاد لاستكمال التوافق وايضا من مهامنا سيكون الإشراف على الدستور والذي سيوضع من الثوابت الوطنية التي اقرها الحوار فضلا عن عملية الانتخابات، وأضاف هذه وزارة مستحدثة.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية