تقول حبوبة جيرانا إذا دخل الشك بالشباك فإن الاستقرار يأخذ أبناءه ويخرج بالباب، وإن من يبني بيتاً من الشك قد يهدم المدينة كلها لانعدام سيخ اليقين المسلح.
وفي ذلك توافقها “نانسي عجرم” التي تقول: (أي حاجة بينا تداوه.. إلا الشك يعمل عداوة).
عداوة في المخ وإنسداد شرايين الثقة..
العداوة الناتجة عن الشك تدخل في إطار الإنكسر ما بتصلح..
كما أن بعض البشر يتناولون الشك ويتحرون تفاصيله وينصبون الشباك لحصاد يقينه كأنهم يحاربون راحة البال في (داحس وغبراء) جديدة.
والله جد..
الشك من حيث النسب هو الابن الشرعي للعطب النفسي والصدمات الكثيرة.. هو المفصل لأزيائها والمترجم لـ لهجاتها والناطق بلسانها… يأمر بمنكر دستورها وينهي عن معروف هجرها..
فيا أيها الناس: يقول المنطق عاشروا الثقة فإن أيامها أمن لكم، وطلقوا الشك فإن ساعاته هم وغم ووجع رأس..
والله جد..
أحياناً يحاول البعض التشكيك في مقدراتك لأنه يشك في مقدراته ويريدك أن تنازله هو والفشل في هذه الدائرة.. دائرة الفشل.. فتكون أهبل لو أنك ذهبت معه لذاك الملعب.
وثمة من يشك في قلبه حين يجده منحازاً، فـ هو لا يدرك أن القلب حين يعشق يبقى عميل وأحياناً (عوير)..
معليش يعني..
ثم إن الشك في الأحباب مُهلك.
أقول قولي هذا وقد ملأتني يقيناً في زمن الشك المبذول
وإن كان عن نفسي أنا شخصية: أثق بك.
واللي بيني وبينك: كلو خير
و…..
كيف تمام؟!
لدواعٍ في بالي