فوق رأي

جرام غلط

هناء إبراهيم

لمطور البرمجيات المعروف “كانينجهام” نظرية أو قانون يقول ( على الإنترنت.. إذا أردت أن تعرف شيئاً ما.. لا تسأل ولكن أنشر إجابة خاطئة).. إذا ركزت قليلاً مع معدل التفاعل في قروبات التواصل الاجتماعي ح تعرف أن هذا الرجل أتى بالحقيقة من أذنها.. الغالبية لن تهتم كثيراً بمساعدتك بقدر ما يهتمون بتصحيح أخطائك.. والله جد..

تشاهد تفعيلاً تلقائياً لخاصية الظهور بمظهر الأذكياء العارفين  (المقطعنها).. عليه للحصول على الإجابات قم بدس (نص جرام غلط) داخل الجملة.. أو مقدمة بعيدة عن الموضوع.. أو أي حاجة فارغة والناس ح تجيك..
كأن تقول مثلاً (يا أيها الناس بسأل من مواعيد عمل “مركز تأهيل المشوكشين”  الفي “الحاج يوسف” شارع المشتل)..
الناس دي كلها ح تجي تحسن علاقتك مع موقع شارع المشتل وتصحح معلوماتك ونظرك وسمعك وح تقول ليك مواعيد عمل المركز بتاعك دا.. وثمة طريقة مستفزة.. لما تقول ليهم مثلاً (نزلت من المرسيدس بتاعتي ودخلت البيت شغلت المكيف داير أنوم.. سمعت صوت الباب وأنا بين نعسان ونايم قمت أفتح الباب اصطدمت بالطربيزة.. فالمادة دي كانت في علبة في الطربيزة وملت قميصي كما هو ظاهر في الصورة.. فياخ لو سمحتوا أطلع الحاجة دي من القميص كيف.. لأنو قميص ماركة وجبتو من دبي وأول مرة ألبسو)..
الناس الكتار الح تجي تشتمك إنت والمرسيدس والماركة و(تصرف شوكولاتة لدبي) ح يجيبوا ليك ناس تجاوب على استفسارك وتساعدك.. هو دا ما الصاح.. لكن دا الملاحظ والله جد.. إنت مستفز نحن متابعنك
أعتقد ذلك. أقول قولي هذا تأييداً لنظرية “كانينجهام” ونظرية الاستفزاز و… يا الهجروك عليّ.. 
لدواعٍ في بالي

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية