حوارات

القيادي السابق بحركة العدل الساعد الأيمن لـ”خليل إبراهيم” مهندس “أبو بكر حامد نور” في حوار الأسرار مع (المجهر) (3)

لم أشارك في معركة أبو كرشولا .. ولكن غير صحيح أن قواتنا انتهكت حرمة بعض الجثث

صحيح مقتل خليل إبراهيم دار فيه لغط .. وكنت آخر من ودعه في شمال دارفور ولكن

أبو قردة وزير ناجح ولم اسمع من قبل إشادة بوزير صحة والسيسي واحد من كوادر البلد المميزة

حوار- رشان أوشي

{ شاركت في معركة أبو كرشولة ؟
طبعاً هذا بعد أن حضرنا إلى جنوب كردفان وكونا الجبهة الثورية، وهي أربعة فصائل العدل والمساواة وفصيلين للتحرير بقيادة مني وعبد الواحد وفصيل للحركة الشعبية، وبعد ذلك ذهبنا من الريف الجنوبي إلى المناطق الشمالية وهذه هي المناطق التي وقع فيها القتال، أم شمشكة أبو الحسن، أم برمبيطة، جبل الداير وأم روابة، وأبوكرشولا هذه المناطق التي وقعت فيها معارك الجبهة الثورية
{ كان هناك حديث عن انتهاك لحرمة بعض الجثث من قبل قواتكم؟
لا لا أعتقد، أنا صحيح لم أكن داخل معركة أبو كرشولا، لكن نحن من الممنوعات الخمسة ، قتل الأسير، والأسرى الذين تم أسرهم أنا استقبلتهم بمن فيهم قائدهم برتبة عقيد، ويمكن أن تسأليهم عني، وعن طريقة تعاملي معهم وتوجيهاتي التي أعطيتها لهم، لكن لو وقع هذا في أرض المعركة أنا لا أعرف، ونحن الأسرى حتى بالنسبة للحركة الشعبية وأخواننا في التحرير لا تتم أي معاملة قاسية لهم، ولو تتذكري مجموعة السائحون التي أخلوها لم يتم معاملتهم بقسوة. إلا إذا شخص مات منهم داخل المعركة
{ ما هي أسباب خلافك مع جبريل إبراهيم؟
اختلفت في إطار السلام، أنا قلت لابد من الذهاب للسلام وكفاية للحرب.
{ كيف وصلت لهذه القناعة؟
أنا أفتكر حتى 2014 بقراءتي للواقع السوداني والمعطيات الدولية تجاه السودان أنا افتكر من ناحية عسكرية نحن قاتلنا الحكومة لسنوات وحضرنا حتى أم درمان ولم نوفق، وفي هذه المعارك نفقد رجال السودان في المعارضة أو الحكومة، والحكومة الآن طرحت برنامج الحوار الوطني وناقشوا النقاط التي اختلفنا حولها، وإذا حضر الماء بطل التيمم، وأنا من الناحية السياسية أوفق لي أن أكون داخل السودان وأطرح رؤيتي للشعب السوداني عبر تنظيماته المختلفة، والقوى السياسية الموجودة، والمنابر التي وفرتها الحكومة، وهذه قناعاتي وطرحتها، هنالك الجانب الاجتماعي مثل وقف الحرب وفك الأسرى وعلاج الجرحى والمرضى وعودة اللاجئين، والنقطة الخامسة مسألة التفاوض، فما دام في منبر اسمه الدوحة ويمكن أن يتم فيه ملاحق أو برتوكولات نتفاوض على هذا في إطار الترتيبات الأمنية، هذه الخمس نقاط تحتاج لوسيط، بالمعطيات الموجودة أفضل وسيط لتحقيق الأهداف افتكر إدريس دبي وهذا لكلام في 2016، وإدريس كان رئيس الاتحاد الإفريقي، ولدينا الآن 14 معسكر للاجئين في بلاده، وأكثر رئيس علاقته جيدة مع الرئيس، وأول محادثات تمت بين الحكومة السودانية والمعارضة تمت في أبشي، وإدريس دبي عندما كانت المحادثات في أبوجا كلف الجنرال محمد علي من الجيش التشادي ليكونوا مسهلين لمسألة المفاوضات، دبي بعد محاربته لبوكو حرام أصبح شخصية معروفة، لهذه الأسباب كان هو الأفضل كوسيط، أما الجانب السياسي لا يحتاج لوسيط مع القوى السياسية الموجودة وتنظيمات المجتمع المدني ، نناقش كيفية حكم السودان، الدستور كيف، الفترة الانتقالية ، الحريات ا،لاقتصاد، الانتخابات الحرة النزيهة تتم كيف هذه قضايا سودانية بحتة، بهذه القناعة أنا اقتنعت وعدد كبير من أعضاء الحركة، وطرحنا لجبريل فرفض.
{ ما هي دفوعاته؟
هو يقول ان كلامنا هذا استسلام وأننا يجب أن لا نمشي في ظل هذه الحكومة.
{ تقريباً الجميع انفضوا من حوله؟
نعم ..وانا ارى ذلك ايضاً .والان من باب النصيحة اقول لكثيرين يتصلون بي اذهبوا إلى السلام وانظروا لهذه المبادرة اذا الحكومة استوفت الاستحقاقات لا يوجد مبرر لحمل السلاح، وايضاً من باب النصيحة انا قلت لهم اذهبوا للسلام لا يوجد خيار .والبلد لا يحتمل أي انشقاق والناس تأتي للمعارضة من الداخل بطريقة سلمية.
{ كيف كانت علاقتكم بالقوى المدنية أيام الحركة؟
ممتازة وكنا على تواصل، ومنذ الفجر الجديد الذي كوناه من القوى السياسية، ونداء باريس الأول، وجاء نداء السودان والجبهة الثورية وفي كل هذا كانت اتصالاتنا مع القيادات السياسية، وفي فترة وجودي في القاهرة كنت على اتصال مع السيد الإمام وفاروق أبو عيسى حتى لدرجة الندوات السياسية التي تتم في القاهرة، وفي أديس أبابا نلتقي وفي كمبالا، وهنالك تنظيمات المجتمع المدني نلتقي بهم في الخارج، وفي ليبيا جاءتنا الإدارات الأهلية لدارفور .وجلسنا معهم وشرحنا لهم رؤيتنا، وفي أبوجا جاءت كل الإدارات الأهلية وجلسنا معهم، وجاءت قيادات دارفور مثل الفريق إبراهيم سليمان واللواء تجاني واللواء طيار عبد الله صافي النور وعدد كبير من القيادات العسكرية في حزب المؤتمر الوطني، كنا نتواصل على أساس أن مطالبنا غير مستحيلة لدولة مواطنيها لديهم إشكاليات، يعني مسألة إعادة اللاجئين لمناطقهم وتعويضهم وتوصيل المياه والخدمات الصحية والتعليم هذه هي المطالب.
{ رأيك في اتفاقية الدوحة؟
افتكر هي جيدة، صحيح هنالك ناس لم يشاركوا، نحن أنفسنا كحركة العدل والمساواة .وهذا المنبر نحن الذين افتتحناه، لكن أنا افتكر أن قصة الناس يرفضوا الدوحة غير منطقي من ناحية خلاص كموقع نذهب إلى ما تم تنفيذه من اتفاقية الدوحة وما لم يتم تنفيذه،يلحق في إطار برتوكولات أو ملاحق، النقطة الثانية التي بالضرورة أن تستجيب لها مبادرة الدوحة، هي قضية استيعاب المقاتلين في إطار الترتيبات الأمنية، وهؤلاء شباب حملوا السلاح ولكنهم أناس جيدين وجاءوا في إطار السلام تستوعبهم في القوات المسلحة والشرطة .
{ رأيك في الدكتور التجاني السيسي؟
هو لا شك كادر من كوادر البلد المميزة، وقبل هذا كان حاكماً لإقليم دارفور، وكلام كثير يقال عنه، صحيح أنا لم أعمل معه.
{ بحر إدريس أبو قردة؟
بحر شخص ناجح، وهو الآن ماسك وزير صحة اتحادي، ولم اسمع من قبل إشادة بوزير صحة، لأن الانتقادات دائماً ما تكون في الوزارات الخدمية، وافتكر أنه نجح في وزارة الصحة.
{ بخيت دبجو؟
هو من القادة الكانوا موجودين في الميدان وأنا لم التق به كثيراً.
{ لغط كثير دار حول مقتل رئيس حركة العدل السابق دكتور خليل إبراهيم؟
هذا صحيح .. طبعاً أنا آخر من ودعه من شمال دارفور .وبعدها ذهبوا إلى الجنوب، أنا ودعته يوم 21/12/2013 وهو استشهد يوم 23 ويقال اغتيل في المساء عن طريق طائرة وأصيب برايش
{ الحديث عن ضربه بالطيران؟
ما معروف، هي طائرة انتنوف وبقذيفة واحدة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية