الموسم الصيفي تفاصيل التجهيزات.. (11.469.790) جنيهاً تمويل من البنك الزراعي
إعلان السياسة التمويلية
تقرير – نجدة بشارة
أعلن البنك الزراعي عن سياسته التمويلية للموسم الصيفي (2018-2019)، ورصد مبلغ (11.469.790) جنيهاً لتمويل المحاصيل الاقتصادية (الذرة، القطن، السمسم، زهرة الشمس، الفول السوداني، الدخن)، ورصد مبلغاً إضافياً (3.500) مليارات في صيغة تمويل للتقانات والآليات الزراعية حتى مرحلة الحصاد، واعتبر البنك المبلغ المرصود أكبر قيمة لمبلغ يرصد لموسم زراعي واحد حتى الآن، وارجع ذلك لاهتمام الدولة على مستوى الرئاسة بهذا الموسم، بالإضافة لارتفاع تكلفة المدخلات الزراعية هذا العام.
وأعلن مدير البنك الزراعي “صلاح حسن أحمد” خلال مخاطبته منبر (وكالة سونا) أمس (الأربعاء)، عن أسعار السلم للمحاصيل الزراعية الاقتصادية، وحدد سعر جوال الذرة بحوالي (500) جنيه، والسمسم الأبيض (إنتاج القضارف) (800) جنيه للقنطار، السمسم الأبيض (إنتاج الولايات) (700) جنيه للقنطار، السمسم المخلوط الأبيض والأحمر (550) جنيهاً للقنطار، السمسم الأحمر (450) جنيهاً للقنطار، وحدد سعر السلم لزهرة عباد الشمس بحوالي (7500) جنيه للطن الواحد، وحدد حوالي (350) جنيهاً لقنطار الفول السوداني بالإضافة (600) جنيه لجوال الدخن.
وقال إن البنك اهتم بتمويل مبلغ كافٍ لتوفير مدخلات الإنتاج ورصدت للذرة (843. 2) جنيهاً للذرة لثلاث مراحل، ولمحصول القطن قال إن البنك يعطي أهمية خاصة لتمويل القطن للقطاع المروي والمطري.
وأكد أن البنك رصد التمويل باكراً هذا العام بتمويل مساحة تمثل (25%) من المساحة التأشيرية لخطة وزارة الزراعة للعام 2018 بمساحة تأشيرية (45) مليون فدان.
وناشد “صلاح” المزارعين بالإسراع في تكميل إجراءات التمويل حتى يتسنى لهم الاستعداد مبكراً لهذا الموسم.
فيما كشف عن موجهات السياسة التمويلية بإعطاء الأولوية للمحاصيل والإنتاج لأجل الصادر، وتحسين المعيشة بالإضافة لربط التمويل باستخدام الحزم التقنية وتوفير التقانات الحديثة لخفض التكلفة، تشجيع وتقديم التمويل بشكل خدمات، بالإضافة لتعزيز الزراعة التعاقدية.
ويرى أن السياسة التمويلية تحمل مضامين البرنامج الخماسي، وتأتي متسقة مع خط وزارة الزراعة.
وأعلن عن انفراج مشكلة الوقود وقال إن الدولة جاهزة لتوفير الوقود للموسم الصيفي القادم، ولإكمال حصاد الموسم الشتوي، وبرده على الحصاد للقمح أكد اكتمال حصاد (70%) من المساحة الكلية للقمح والبالغ (420) ألف فدان، وقال إن أسعار القمح عالية بالأسواق وإن سعر الجوال يبلغ (ألف) جنيه مقارنة بأسعار التركيز.
وأكد على اهتمام السياسة بالقطاع المطري التقليدي من خلال تشجيع صغار المزارعين (الحيازات الصغيرة) غير المقننة واعتبر أن هذا القطاع يمثل (60 إلى 70%) من المزارعين.
وقال إن البنك سيوفر تمويلاً في حدود (600) مليون جنيه لنظافة قنوات الري حتى لا يواجه المزارعون أي صعوبات وقال شرعنا في تمويل وزارة الري لتقوم بعمليات الصيانة باكرا اشكالات في الري.
وتحدث عن اكتمال الاستعداد لاستيراد (100) ألف طن سماد لمقابلة احتياجات المزارعين للموسم، وأكد بتوفير البنك لأي مدخلات تمويل شراء من القطاع الخاص شرط إحضار فاتورة مبدئية قبل الشروع في التمويل.
وكشف عن وجود مخزون إستراتيجي للبنك بحوالي (200) ألف طن ذرة الآن، وقال إن البنك وفر (2) مليون جوال ذرة ستوزع عبر قوت العاملين بسعر التركيز لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطن،
وقال إن هنالك طلباً عالياً من قبل المنظمات الأجنبية على محصول الذرة وذلك يرفع من قيمته ليصبح محصولاً نقدياً يساهم في جذب العُملة الأجنبية للبلاد.
واقر بوجود إشكالات وتلف للمحاصيل نتيجة لضعف مواعين التخزين، وقال هنالك بشريات بإنشاء صوامع قريباً لاستيعاب كل المنتج من الحبوب بالبلاد، وقال إن أكبر سعة تخزينية للبنك تسع (600) ألف طن فقط بجانب صومعة تسع (290) ألف طن وصومعة مؤقتة تسع (50) ألف طن.
وفي رده على سؤال عن العلاقات الخارجية أوضح أن هنالك انفتاح على المصارف الأجنبية، وإن هنالك بنوكاً أوروبية فتحت حسابات بالسودان.
فيما عبر عن أسفه لعدم استغلال السودان لموارده، رغم أنه ثالث دولة عالمياً بعد كندا وأستراليا من حيث الموارد الطبيعية، وقال إن السودان يستغل (20%) فقط من موارده.