رأي

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

“أسد” يحمي ديمقراطية المريخ!!

{ الصراع الذي يدور الآن لا نجد له مسمى سوى أنه بين (الحق والباطل) أو بين (الديمقراطية) وأي شيء آخر، لأن ما أفرزه الصراع خلال المرحلة الفائتة كشف عن ثقة المدافعين عن الديمقراطية وجهل من يسعون لوأدها!!
{ متابعتي لحلقة (بحث عن هدف) مساء الخميس الماضي بقناة (النيل الأزرق) زادتني ثقة واطمئناناً أن (الحق) لا يمكن أن يضيع مهما طال أمد الباطل.
{ استمتعت بالحديث المرتب والمنظم والواقعي والحقيقي لعضو مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب “علي أسد” وهو يقدم محاضرة في القوانين مفنداً الادعاءات بشرعية لجنة التسيير، ومثبتاً لحقائق لا يمكن إنكارها، بأن الوزير أخطأ بحله مجلس إدارة منتخب، من قبل جمعية عمومية.
{ دافع “أسد” عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ،بحديث ينم عن معرفته بالقوانين أكثر من عضو لجنة التسيير اللواء حقوقي “النذير” ،الذي رفض الإجابة عن سؤال عن الغرض من تعيين لجنة تسيير، في وجود مجلس منتخب محولاً الإجابة للوزير!!
{ لا أعرف “علي أسد”، شخصياً، ولم ألتق به ،لكن ما جاء على لسانه بالأمس أكد أن الديمقراطية التي دخلت ديار المريخ بواسطة هؤلاء النفر من أعضاء المجلس المنتخب ، لن تبارحه إلى أي مكان آخر في وجودهم، وذلك لإيمانهم فرداً فرداً ، بضرورة الاحتكام إليها والقبول بما تفرزه من نتائج.
{ يقيني أن “أسد” نجح في الدفاع عن الديمقراطية بصورة نالت إعجاب الجميع، باستثناء أولئك الذين يرفضونها ،لأنهم لا يثقون في قدراتهم ويعلمون استحالة جلوسهم على مقاعد مجلس الإدارة ، دون قرار بتعيينهم من الوزير “اليسع”.
{ شكراً “علي أسد”، وأنت تثبت للجميع بأنك إداري بقامة المريخ ،لأن ما قدمته من محاضرة ليلة (الخميس) فاق حد التصور من خلال حجج وبراهين ،لا يمكن دحضهت ، فيما فشل ممثل التسيير في إثبات شرعية (لجنة اليسع) التي لن تصمد أمام القوانين.
{ ديمقراطية المريخ محمية بفتى اسمه “علي أسد”.
} مشهد أخير
{ لم يكن مستغرباً رفض التسيير لمبادرة الاتحاد العام ،لأن تلك اللجنة لا يهمها مصلحة المريخ بقدر ما يسعى أفرادها لتحقيق الشهرة لا غير!!
{ حينما يقول القضاء كلمته ،بشأن طعن مجلس المريخ فإن على أعضاء (لجنة اليسع) الذهاب إلى حال سبيلهم!!
{ نقطة سطر جديد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية