أخيره

الآسيويون في مقدمة الوافدين إلى الخرطوم

غالبيتهم يعشقون التجوال بالأسواق الشعبية

المجهر – عامر باشاب
{ المتتبع والراصد للحراك والوجود الأجنبي بولاية الخرطوم، يجد أن الآسيويين يمثلون غالبية الأجانب الوافدين إلى العاصمة الخرطوم، ويأتي الصينيون في مقدمة الوافدين إلى الخرطوم، إما بغرض العمل خاصة في مجالات الإنشاءات والخدمات الطبية أو بقصد السياحة بالأماكن الأثرية أو التجوال بالأسواق الشعبية بحثاً عن المنتجات المحلية التراثية التي دائماً ما يحرصون على حملها معهم في رحلة العودة ليقدمونها لأسرهم وأصدقائهم كهدايا تذكارية،
ومن ضمن الوجهات السياحية التي يقصدها الآسيويون (مقابر حمد النيل) وسوق أم درمان العتيق مول عفراء ومول (واحة الخرطوم) .
خلال تجوالنا رصدنا مجموعة من الصينيين يرتشفون القهوة السودانية (بالجبنة والفنجان) بمزاج عالٍ في إحدى المقاهي الشعبية، وفي باحة مول عفراء التقينا بشاب صيني يعتنق الإسلام اسمه “عيسى” قال إنه يعمل في المساء في أحد المطاعم الصغيرة بالمول، وأكد أنه أتى لدراسة علوم الشريعة بجامعة أفريقيا وعمل بالمطعم لتوفير مصاريف الدراسة وعن كثافة الوجود الآسيوي في الخرطوم في الآونة الأخيرة، قال من خلال متابعته اكتشف أن معظم الآسيويين خاصة الصينيين الذين يفدون إلى الخرطوم تجذبهم السياحة واستكشاف الأماكن الأثرية والأسواق الشعبية، وأشار إلى أن السياحة في الخرطوم تتطلب جهداً في تجوال لساعات طويلة وسط الأسواق والمحلات التجارية الشعبية بسبب الزحام وأزمة المواصلات وصعوبة الحركة وبالنسبة له قال: ضفاف النيل على امتدادها بالخرطوم من أكثر الأماكن التي يشعر فيها بالراحة والمتعة ولذلك يتردد عليها كلما ما وجد السانحة.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية