سير.. رسالة من شكرالله خلف الله .. !!

بالأمس أهداني الأخ الزميل المخرج والمبدع الكبير شكر الله خلف الله ذاك الصامد لا زال مع نَفَر ذهبي من زملائه وإخوانه الماسكين بجمر الإبداع والعطاء بتلفزيون السودان القومي.. أهداني مقطع مشاركة أحدى فتياتنا السمراوات المبدعات في البرنامج العربي الغنائي الكبير ذَا فويس في حلقته أول أمس السبت 17 فبراير ومعه هذه الكلمات :
(ليلة السبت 17 فبراير أطلت الشابة السودانية سير في الموسم الجديد لبرنامج ذا فويس، فكانت الطلة سودانية بوقار الملبس والسحنات السمراء والإيقاع الخماسي في أغنية (صدفة) للموسيقار وردي، وكانت رسالة للعالم، فنحن في السودان نزرع وندافع عن حدودنا وندق طبول الذكر ونغني كذلك دون أن نتخلى عن شيء من أشيائنا لنغازل العرب بأننا منكم لتمنحونا درجة للصعود للمرحلة المقبلة، لا وألف لا فها هي السمراء سير دونما مكياج لتفتيح البشرة ولا هروب من الإيقاع، فكانت ليلة سودانية حتى النخاع .
لنبحث معاً عن هذه الشابة .. دلوني عليها .. لنروج لها ولنقول لها شكراً جميلاً .. فالحمد لله ما زال في السودان من يجعلك تنام وتصحو بطاقة إيجابية) .. والحمد لله أن جعل بيننا شكر الله خلف الله ليحقن بهذا الالتقاط الذكي جسدنا الخائر بإكسير (سير) الرائعة التي تحتاج الآن مؤازرة الجميع لترتقي بذات سمرتها و لسانها ومعناها السوداني الجميل .. شكراً شكر الله .. شكراً أيها المبدع الأصيل ..