رأي

فوق رأي

يا سمح يا شين
هناء إبراهيم

لا أعاني حوصاً أو حولاً سمعياً ولست (ملخبطة) في الأغنية.. لكن هذا هو الوصف المناسب والنداء السديد لذلك الكائن الذي يجعلك تعاني من جماله وتشتكي من سماحته وجميل أخلاقه..
الزول الأجمل من المعقول..
البغرقك جمائل لمن تخجل من نفسك..
 يسبقك في الخير على كل خير..
بعقدك عديل.. بمعنى الكلمة..
مهما فعلت وسويت ومشيت وجيت ح تلقى نفسك ولا (سنت) جنبو..
تزعله فيزيد الأمر سوءاً حين يعتذر هو..
هذا الكائن يستطيع أن يضعك في خانة صعبة جداً قدام نفسك..
هو غالباً من مواليد برج الذوق، تعود جذوره إلى نبتة طيبة أصبحت نادرة الآن، وُلد وترعرع في جزيرة الإحسان و(أهل أمو من وادي التهذيب).. خُلق بهذا القدر من الرقي (عشان يعقدك في أخلاقك دي)..
والله جد..
كائن غياظ..
سماحتو سماحة مشاكل..
فإذا حصل وزعلتو (ضميرك ما بريحك) وهذه الواسعة لن تسعك..
نفسك بتشاكلك ليه..
والله جد..
حين تحتاجه يأتيك قبل أن تطلب ذلك…
زول نضيف…
كل الأغاني الحلوة بتشبهو…
تحس إنو طالع من المدينة الفاضلة..
ياخ مشاكلو ذاتا طاعمة وفاهمة..
تكون قاعد في أمان الله.. يرسل ليك رصيد (مبلغ وقدره) تسأله أو تسألها: خير إن شاء الله.. شنو الرصيد دا؟!
تقول ليك: ساي دايرة أذلك بيه.
اتفرجتوا؟!
مجنونة في قلبك دا إنت؟!
أقول قولي هذا تعليقاً على هذا النوع من الناس
و…….
إنت حكمة ولّا آية ولّا إنسان

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية