شكراً لكم..
وددت لو أنني ودعت العام 2017 بتنفيذ ما خططت له على أجندتي من خطط.. غير أنني أوقن أن الله على كل شيء قدير..
وإنه رب القدرة ولو كان في كل ما لم يتحقق خيراً لي لما تأخر لثانية واحدة..
اشكر الله أن بدأ عامي ذاك ب يناير حافل بالأحداث المؤلم منها والرائع.. حيث شاركت في مطلعه بإماراتي أبو ظبي والشارقة في تكريم للأم الرؤوم الأستاذة فايزة عمسيب..
ثم بدأنا كفريق عمل منذ مطلع فبراير ليخرج برنامج قهوتنا بصورة مرضية للمشاهد قبلنا …وقد كان بفضل الله …
استمر فريق العمل في الإعداد لإكثر من شهر فجاء مارس حافلاً بالترحال عبر ولايات السودان المتعددة التي أضفت على البرنامج طابعاً مختلفاً وأسعدتنا قبل أهل الولايات..
ثم جاء أبريل محملاً بما تبقى من لمسات لاكتمال لوحة البرنامج من تسجيلات استديو برفقة الفنانين وأهل النم والشاشاي..
ثم غادرت البلاد قبل أن يغادر أبريل لما يقارب نصف العام..
تخلل هذا السفر تكريم من أسرة السفارة السودانية في العاصمة الصينية بكين..
ثم جئت في بدايات أكتوبر لأحظى بمتابعة جمع (الريدة الحتالة الأولى).. باكورة إنتاجي الشعري الأول..
ولا ازال..
ثم شرفت بانضمامي لركب طلاب كلية الطب.. هذه الدراسة التي كانت ومازالت وستظل بحول الله وقدرته جهداً يتلوه الألق..
شكراً ..
لكل من جمعني بهم هذا العام..
وشكراً لكم قرّاء (المجهر) الغراء..
لكل من أعرب عن متابعته..
مساحات من الحُب تعجز عن ملئها آلاف السنين..