رأي

عز الكلام

إعلام الجهل !!
ام وضاح
قدرنا وقدر الشرفاء من أبناء الشعب المصري أن يمثلهم أو يمثل بهم بعض الرعاع من الأشخاص الدخلاء على مهنة الإعلام، الذين يلطخون بأحاديثهم النتنة جدار العلاقات السودانية المصرية، الذي أنبنى على أسس راسخة يحفظها التاريخ ويدركها المنطق وهو ما لم تصل إليه مدارك الذين تسللوا إلى الشاشات بعد أن فشلوا في مهنهم الأساسية كالمشخصاتي الفاشل “تامر عبد المنعم”، الذي لم يحقق نجومية في (كار) التمثيل وظل مجرد كومبارس سيء الأداء، وتحول بقدرة قادر إلى التحليل السياسي (أو التحنيط السياسي) وكل ما يقدمه من أقوال وأفعال بلا روح ولا لون ولا رائحة، حاله تماماً كحال الجاموسة “أحمد موسى” مع الاعتذار للجاموسة التي تفهم أفضل منه، وكلاهما ومعهما بعض الأرزقية نصبوا سيركاً ومهزلاً كرد فعل لزيارة رجل العصر “رجب طيب أردوغان” للسودان، ووجهوا برامجهم للإساءة لشعبنا وأرضنا، محاولين أن يزيفوا التاريخ ويبدلوا الحقائق ويرقصوا على الحبال ولكأننا بلا إرادة أو هوية أو قرار أو شعب مجرور من نخرته، ونسوا أن الخرطوم التي يسيؤون إليها، هي خرطوم الرجال الذين كادوا أن يرفعوا طائرة “عبد الناصر” عن أرض المطار، يوم أن جاءها مكسوراً بعد نكبة ٦٧ فمنحناه الدعم النفسي والمعنوي ومددناه بالرجال، الذين عبروا خط برليف وانتصروا للشرف العربي دون أن يستأثروا بالشكرة والمجد لأننا ما بنعرف الفهلوة واللعب بالتلات ورقات.
وحقيقة أن كل من استمع لحديث هؤلاء شعر لأول لحظة بضرورة أن يكون الرد بنفس الأسلوب وذات الطريقة، لكن كمان لما ترمي مجنون بذات الحجر الذي رماك به تكون ما عملت حاجة، وأمامك واحد من طريقين إما أن تتجاهله تماماً لحدي ما تجيه داهية وتاخذه، أو تحاول أن تساهم في علاجه بشكل إنساني وحضاري ويبدو أن قدرنا أن نعالج هؤلاء المجانين بمزيد من الانفتاح على العالم، وخلق تفاهمات واتفاقيات مسؤولة ومحترمة دون أن نقع في فخ التحالفات وبوس الأيادي والمرمطة والدهنسة التي يعرفها ويدمنها بعض هؤلاء الإعلاميين، وهم لا يعرفون الخجلة ولا السترة والأرشيف يحفظ لهم كيف أن بعضهم تغزل في “مبارك” وعاد ليشتمه، وكيف أن بعضهم تملق “مُرسي” والآن ينعته بالخائن، وكيف أن أكثرهم أساء لملوك الخليج وأمرائه والآن يلعقون أحذيتهم تملقاً وزلفاً قدرنا أن نعالج هؤلاء الجهلة الذين لا يعرفون عن الدنيا أبعد من مدينة الإنتاج الإعلامي ويقدمون لشعبهم الأكاذيب والجهل والضلال، قدرنا وقدر الشرفاء من الشعب المصري أن يقود رأيه أمثال هؤلاء الفاشلين الذين لا يجيدون سوى الرقص على أسوار القبح والبذاءة وهي أدوات لا تحتاج لمن يجيدها أو يبرع فيها أو يجتهد لها ويحضر فيها دكتوراه هي وسيلة العاجزين والمرضى النفسيين والحاقدين والحاسدين.
ورغم ذلك سيتجاوز شعبنا الواعي هذه العراقيل ولن نلتفت لما يعطل مسيرتنا القاصدة مسيرة البناء والتعمير التي نحن مؤهلون لها أرضاً وسماء وهواء لنحتفل قريباً ومن داخل جزيرة سواكن والأيادي التركية جنباً إلى جنب الأيادي السودانية تحولها إلى جنة من جنان السياحة لتكون قبلة للروس والأمريكان وحتى المصريين الذين يتوقون لمشاهدة الجديد والمدهش والأكثر روعة، وسنحتفل قريباً بمطار دولي جديد يهز ويرز وسنحتفل قريبا بثمار انفتاحنا على العالم وفق مصالحنا وأولوياتنا وغيرنا حيعيط حيموت وحيشبه الكتكوت.
كلمة عزيزة
شاهدت عبر الشاشة الفيلم التوثيقي الناطق بالتركية عن جامعة الخرطوم، في احتفالها بمنح درجة الدكتوراه للرئيس التركي، وبصراحة الفيلم كان متواضعاً وليس فيه.مجهود ولا فذلكة تأريخية عن الأدوار التي لعبتها الجامعة ولا أسماء العلماء أو أميز السياسيين الذين تخرجوا منها، يا جماعة تعلموا أن تستثمروا النوافذ التي نطل بها على الخارج.
كلمة اعز
الجاموسة “أحمد موسى” اعمل حسابك ليطق لك عرق !!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية