عيون وآذان
انصرف أغلب الوزراء بدولة الجنوب بعد مباحثاتهم مع نظرائهم السودانيين خلال اليومين الماضيين لمتابعة شؤونهم الخاصة، حيث يمتلك أغلبهم بيوتاً في أحياء الخرطوم تمثل لهم مصدر دخل إضافي.. ويمتلك بعضهم محلات تجارية.. واستثمارية.. مستشار الجنرال “سلفاكير” “توت قلواك” كان الأكثر حضوراً في المناسبات الاجتماعية والطواف على الأحياء الشعبية.
*طلب د.”فيصل حسن إبراهيم” رئيس مجلس جامعة الدلنج من وزيرة التعليم العالي د.”سمية أبو كشوة” إعفائه ورفع التكليف عنه بسبب تماطل أعضاء مجلس الجامعة في حضور الاجتماعات بمقر الجامعة بالدلنج رغم أن (90%) منهم أبناء الولاية.. وقال د.”فيصل” في طلبه للوزيرة إنه لن يترأس مجلساً خرطومياً بعد اليوم.
*أصبح المهندس “محمد نافع علي نافع” المرشح الأول لتولي رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني خلفاً للدكتور “بشار شوقار” المنتهية ولايته. بعض المسؤولين عن هذا الملف يقولون إن “محمد نافع” يمثِّل الخيار الأول، إلا أن ربطه بوالده يثقل عليه كثيراً الصعود للقيادة.
*من الأسباب التي دفعت أمين الخزانة السابق في الاتحاد العام لكرة القدم “أسامة عطا المنان” للانسحاب من خوض جولة فاصلة مع نائب الرئيس الحالي “حميدتي” إن بعض المندوبين وممثلي الاتحادات الذين وقفوا معه في الجولة الأولى وبعد ظهور النتيجة وفوز “كمال شداد” انسحبوا من مساندة الطرف الخاسر وقرَّروا الوقوف في جولة الإعادة مع مجموعة النهضة وبحسابات دقيقة اختار “أسامة” الانسحاب، خاصة وأن نصائح قد أسديت إليه من قبل داعمين له من كبار المسؤولين في الدولة بالانسحاب.
*تم حبس رئيس اتحاد الصحافيين “الصادق الرزيقي” والصحفية “عوضية سليمان” في محكمة الصحافة يوم (الثلاثاء) لمدة ساعتين، ولم يطلق سراحهما إلا بعد دفع غرامة مالية (5) آلاف جنيه، قضت بها المحكمة على الصحيفة والصحافية في القضية التي رفعها النائب البرلماني “محمود عبد الجبار” قبل عامين.
*أخلى رئيس أركان الجيش الشعبي الفريق “عزت كوكو” منزله بالعاصمة اليوغندية كمبالا الأسبوع الماضي، ونقل أسرته التي تتألف من سبعة عشر فرداً، إلى العاصمة الجنوبية جوبا بعد أن تم منحه منزلاً بحي (كستم) للإقامة بالقرب من منزل “مالك عقار”.. وقالت مصادر مطلعة لـ(عيون وآذان) إن مغادرة “عزت كوكو” لكمبالا لها علاقة بموقف حكومة “موسفيني” من المعارضين، وسبق أن قُدِّرت الضرائب اليوغندية مبالغ طائلة على نشاط “أحمد آدم” بخيت” التجاري، الشيء الذي أرغمه على تجفيف نشاطه التجاري ونقله إلى جوبا.