ربع مقال
الصلاة يا مؤمنين!
خالد لقمان
.. كم كانت تعجبني إشعارات الصلاة التي ابتكرها لحناً وشعراً الرائع المتعدِّد المواهب الدكتور “أنس العاقب” الذي أرى في ابتعاده عن كل الساحات ضرراً بالغاً لجميعها، ولمن لا يعلم فإن الموهبة من الله ومن اختاره الله لما يريد فلن يستطيع أحد أن يأخذ فرصته أو يصادر موهبته.. وحتى لا يأخذنا هذا المدخل الذي دلفنا إليه العنوان هنا نقول بأن أمر الصلاة هو أعظم فعل أو أمر يمتثل إليه الإنسان المؤمن، لذا فقد حث الله عز وجل كما أمر نبيه الكريم صلوات الله عليه وسلامه على تعظيم هذه الشعيرة، وأنه لأمر محزن أن نرى عدداً من المساجد الفخيمة بعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية تكاد تخلو من المصلين في أوقات الصلاة، بينما يتزاحم الناس على مساجد الطرقات العامة.. العمال والسائقون هم الأكثرية الذين يعمِّرون هذه المساجد (الرسمية) بينما تجد رؤساء هذه المؤسسات وقياداتها يعفون أنفسهم عن الصلاة مع الناس، وبسبب ذلك يداخلون أوقات الصلوات مع أزمان اجتماعاتهم.. وبالطبع فإنه لأمر محزن أن تجد بعضهم يواصلون اجتماعاتهم تاركين وقت الصلاة يمضي أمامهم هكذا بكل جرأة على الله ودينه وسنة نبيه الكريم صلوات الله عليه وسلامه.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ * إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ) – صدق الله العظيم – الحج (1)