بكل الوضوح
انتهى الحصار ووقع الدولار
عامر باشاب
فهل ينطفئ لهيب الأسعار؟ { انتهى الحصار الاقتصادي الذي فرضه السادة الأمريكان على بلادنا سنين عددا ومن غير سبب وأسباب.
{ ولنعلم جميعاً أن أحفاد العم سام بقيادة (ترمب) وصلوا لهذا القرار في هذا التوقيت ليس لسواد عيون الشعب السوداني وليس لأن حكومة الخرطوم سارت على درب ومسار البيت الأبيض،
بل لأن مصالح أمريكا التي تعاني من مجموعة أزمات غير معلنة كانت الدافع الأول لرفع الحصار عن أرض السودان (سلة غذاء العالم) وحاضنة الغاز والذهب والماس ومفتاح أفريقيا الوحيد لكل ما تريد انزاحت الشماعة التي كانت تعلق عليها الحكومة الكثير من الإخفاقات التي لا علاقة لها بالحصار ولا ارتفاع الدولار خاصة فيما يخص معاش الناس.
{ الكثير من المنتجات المحلية ظلت ترتفع أسعارها بصورة جنونية ليس بسبب الحصار الأمريكي، بل بسبب الحصار الذي فرضه السماسرة على السوق المطلوق على الفوضى في ظل غياب الرقابة والمحاسبة وارتفاع دولار الجشع والطمع بدواخلهم المريضة.
{ بالأمس وفور صدور القرار المتوقع فاجأتنا الكثير من المحطات الفضائية بأنها لم تكن مستعدة لهذا الحدث وكالعادة (خمتنا) بتغطيات تمشية الحال والدليل على ذلك لم نر المعنيين بهذا القرار ضيوفاً على الشاشة ولا على الهاتف.
{ لم نر أحداً من وزارة الخارجية ولا من وزارة المالية ولا حتى من البنك المركزي.
{ وللأسف الشديد ما عدا الأستاذة “سمية السيد” لم نر أحد من الصحفيين أو الإعلاميين المتخصصين في الشؤون الاقتصادية ولم نسمع حتى أصواتهم وكما تعوَّدنا دائماً كان التركيز فقط على رؤساء تحرير بعينهم من أصحاب الخطوط الساخنة مع تلك الفضائيات على مدار الساعة وهؤلاء ملتهم الشاشة وزهج المشاهد من طلتهم المتكررة في الفاضي.
{ والعجب العجاب هناك محطات لجأت عبر الهاتف للتحليل الاقتصادي والتعليق مِن مَن هم تسببوا في كل أزماتنا وأوجاعنا الاقتصادية .
{ وضوح أخير:
{ بفضل الله الحظر اترفع والدولار وقع وتجاره وقعوا وقعة سودة بعد سنوات من السيادة على السوق السوداء، فهل تنجح الجهات المعنية في حصارهم والقضاء على سوادهم .
{ أخيراً يبقى السؤال المهم الشعب ح يستفيد أيه، وكيف ومتين؟.