المادح عبد الله الحبر : (طيبة طيبك جاني) عنوان ديواني في المديح النبوي
من المادحين الذين استهووا الكبار والصغار، وكانت نبرات صوته المميزة قد حببت الكثيرين للوقوف على أعماله الشعبية وباللغة العربية الفصحى، بسيط في تعامله مع الآخرين، وعفوي، ولكنه عالم في مجاله، أحبه الساسة وكبار المسئولين وأحبته القطاعات المختلفة من المجتمع، حاولنا أن نتعرف عليه أكثر، مولده ونشـأته ودراساته، وكيف بدأ المديح ومن هم المادحون الذين مدح أعمالهم.. هوايات كان يمارسها.. أيام الفرح وأيام الحزن، لمن يستمع في مجال الفن، ولمن ينتمي من الأندية الرياضية، فنقدمه للقارئ عبر هذه المساحة..
كان سؤالنا الأول له من أنت؟
– الشيخ عبد الله محمد عثمان الحبر من مواليد أبو قرون بالنيل الأبيض فيها نشأت وتربيت وترعرعت وفيها كانت بدايات تعليمي، الخلوة ثم المدرسة الابتدائية ومن ثم التحقت بالمعهد العلمي ودرست على يد خمسة وعشرين شيخاً من بينهم الشيخ مجذوب الحجاز والشيخ مدثر الحجاز والشيخ عبد الوهاب السراج وشيخ مرغني الطريفي وشيخ عثمان الزبير وشيخ محمد حامد وشيخ عبد الباقي الشيخ الخليفة أبو قرون، وهذا شيخي في القرآن ومن ثم عملت (فكي) أي معلم لتلاميذ الخلوة بالنيل الأبيض لمدة أربع سنوات.
{ وكيف كانت بداياتك في المديح؟
– دخلت مجال المديح بعد الانتهاء من المعهد العلمي وبداياتي كانت بالمديح العصري ثم الشعبي ثم المعرب الفصيح ومن ثم أسست مركز للإنشاد الديني وكان ذلك في العام 1998م.
{ من معك بهذا المركز؟
– كان معي اللواء محمد خوجلي والسمؤال خلف الله ومحمد العاقب صديق والشيخ إبراهيم ود القبة.
{ وأول مدحة شعبية أديتها؟
– كانت في أبو قرون للشيخ الإمام ود البشير بعنوان أنا ابقي بالي.
{ وأول مدحة معربة؟
– سقا وأكف الوسمي (للبرعي اليمني).
{ ما هي القصيدة التي تحمل اسم الديوان؟
– طيبة طيبك جاني.
{ من هم الشعراء الذين تمدح بقصائدهم؟
– أنا حافظ لمديح 55 شاعراً والشيخ البرعي واحد من أولئك الشعراء.
{ هل تعتمد في تلحين المدائح على الآخرين؟
– معظم المدائح أقوم بتلحينها شعبية ومعربة.
{ من هو المادح الذي تجد فيه نفسك؟
– الشريف زين العابدين.
{ هل تذكر أول يوم صمت فيه؟
– نعم وقتها كنت في الخلوة.
{ هل أكملت اليوم أم أفطرت؟
– لقد (نجضته تب ونجضني).
{ هل صمت خارج السودان وما هو الفرق بين الداخل والخارج؟
– صمت في مكة والمدينة والفرق أنك خارج السودان تكون متفرغاً للعبادة وداخل السودان تكون مشغولاً بالآخرين.
{ أين صمت داخل السودان؟
– في هجليج إحدى مناطق البترول.
{ هل تذكر أول يوم دخلت فيه الإذاعة؟
– كان في 1979م وقتا كنت طالباً بالمعهد العلمي.
ما هي المدحة الأولى التي قدمتها للإذاعة؟
– سوح روضة السني للشيخ سعد أبو قرون وقدمت فيما بعد قصيدة قومية للشيخ عبد القادر أبو كساوي وإنشاد سلوكي للشيخ عبد الباقي المكاشفي.
{ هناك عدد من المادحين من تطرب لمديحهم؟
– المادحون كالفاكهة أو كالطيب كل له طعمه ومذاقه ونكهته.
{ هل تذكر أول حافز حصلت عليه من المديح؟
– أول حافز كان من الإذاعة السودانية ولكن لا اذكر المبلغ.
{ وآخر حافز؟
– كان من قناة النيلين.
{ من الشخصيات التي تحرص على سماع مديحك؟
– الشيخ علي عثمان محمد طه والحاج عطا المنان والشهيد الزبير بالإضافة إلى عدد كبير من محبي المديح من عامة الشعب.
{ ما هو جديدك الآن؟
– مدحة
أنا دائماً يا نور كل مليحي
بين الكناية فيك والتصريح
أبدي الهوى طوراً وأكتم ناره
ومدامعي تنبيك عن تبريحي
من صاحب تلك الكلمات؟
– الشيخ النابلسي
{ لو أعدناك للماضي هل كانت لك هوايات ظللت تمارسها؟
– التقليد الإيجابي للأشخاص.
{ ما هو الفريق الرياضي الذي تحرص على تشجيعه؟
– الفريق القومي.
{ ولمن تستمع في مجال الغناء وهل لك فنان مفضل؟
– أطرب لتمويج وردي، وللقلبة في صوت عثمان حسين، وقرار في صوت الفنان أبو داؤود، ونبرات في بادي محمد الطيب ودائرية الكاشف، وهذه مصطلحات في علم الأصوات.
{ أيام الفرح التي عشتها؟
– آخر شهر صفر لأن فيه حوافز المولد.
{ وأيام الحزن؟
– عند الأعياد التي يتجدد فيها الفرح بالحزن.
{ مدينة في الذاكرة؟
– أم درمان بلا منازع.
{ ومدينة خارجية؟
– المدينة المنورة.
برامج تحرص على سماعها بالإذاعة؟
– برنامج التغذية الذي يقدمه الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر.
{ وبرامج في التلفزيون؟
– برنامج المديح الذي يقدمه البروفيسور إبراهيم قرشي وهناك برامج بالنيل الأزرق.