رأي

فوق رأي

شعر مستعار
        هناء إبراهيم

(1)
قال: عجبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنئاً بعيدي
وهل تدرون فيما التعجبُ
لقد جاءني عيدي يهنئي به
فمن منها عيدي الذي أترقبُ
(2)
يا ليتني أخطأت ليلتها
بعض الصواب يعيش في الخطأ
(3)
سقط الثقيل من السفينة في الدجى
فبكى عليه رفاقه وترحمو
حتى إذا طلع الصباح اتت به
نحو السفينة موجة تتقدمُ
قالت خذوه كما أتاني سالماً
لم أبتلعه لأنه لا يهضمُ
(4)
قليل منك يكفيني…
ولكن قليلك لا يقال له قليلُ
(كلام فخم فاخر جداً)
(5)
وإني لو تركت صراح قلبي     لفر إليك من قفص الضلوع
(القلب الهامل بجيب الهوايل)
(6)
يقولون إن الشوق نار ولوعة    فما بال شوقي اليوم أصبح بارداً
(نسبة لإنتهاء الصلاحية وتوالي فصول الحياة وهكذا وهكذا)
(7)
إني لأنظر في الوجود بأسره لأرى الوجوه
فلا أرى إلاك
قالوا ويخلق أربعين مشابهاً..
من أربعينك لا أريد سواك
(الله أكبر)
(8)
وما لي لا يستنفد الشوق عبرتي
إذا كنت من دار الأحبة نائيا
إذا لم أجد عذراً لنفسي
حملتُ على الأقدار ما كان جاريا
(9)
ما عاد في العمر ما يكفي لقسوتهم
تقاذفوا القلب أحبابي وأعدائي
(حروف من جوووه).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية