عز الكلام
بعد الرماد كال حماد؟!!!!!
ام وضاح
قامت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بحملة تفتيشية واسعة قامت على إثرها بقفل عدد عشرين معملاً وعيادة عشوائية داخل ولاية الخرطوم، وطبعاً الرقم يخض ويُهجم أن تكون هناك عشرين عيادة ومعمل غير صالحة لعلاج البني آدم طيب ما خفي كم وما لم يقع تحت يد السُلطات أو يصل سمعها وبصرها، مؤكد أكبر لأن اكتشاف هذه العيادات ليس معناه أنها أتبنت أمبارح ومارست عملها الليلة الصباح فهي بمنطق الأشياء ليها زمن تعيث في صحة الناس فساداً ودمار طيب وين ضحايا هذه العشوائية الذين تساقطوا طوال السنوات الماضية واللا العيادات دي ما كان فيها أخطاء قاتلة تستر عليها دفن التراب طيب. السؤال المهم أين أجهزة الوزارة الرقابية التي كان من المفترض أن تكافح وتنافح هذه الهمجية والغوغائية في صحة البشر الذين ليس لديهم الحق في سؤال مشفى أو طبيب عن إبراز هويته أو شرعيته الناس مرضانة وعيانة ومفلسة وما بتصدق تلقى عيادة بسعر رمزي يكفيها شر ما لا تستطيع أن تدفعه عند الاختصاصيين الكبار أو المعامل الفخمة فترمي شكواها عند المتوفر بالنسبة لها وهي لا تدري أن كانوا مرخصين واللا لا مستوفين الشروط واللا لا دكاترة من اصلو واللا لا..
لذلك ليس كفاية أن توقف هذه العيادات من غير حساب بأثر رجعي على مخالفات أفقدت كثيرين ذويهم وأحبابهم تحت مُسمى الإهمال والأخطاء الطبية الفادحة، بل يجب أن تقوم الوزارة بتقديمهم لمحاكمات عاجلة أمام الرأي العام الذي هو المتضرر والضحية من هذه الممارسات المتفشية في أحياء الهامش بين البسطاء والغلابة وحسني النوايا، وعلى الوزارة ووزيرها أن يقوما بدورهم الأخلاقي في حماية المواطن لأنه ليس معقول أنه طوال كل تلك السنوات التي جلس فيها “حميدة” على كرسي الوزارة، البلد ماشه تمام ومافي أي مخالفة، إلا ما اكتشف أخيراً ووجد طريقه للإعلام وهي فقط مجرد عشرين عيادة والباقي كله في السليم .
كلمة عزيزة
قرأت قبل أيّام حواراً في إحدى الصحف اجري مع مسؤول الهيئة العامة للإسعاف تحدث فيه عن أساطيل الإسعاف العاملة في البلاد، وكأنه يتحدث عن أسطول ليموزين غاية في الفخامة والأناقة وواقع الحال يقول ليه (كضبا كاضب) إذ إنه حظك العاثر لو رماك في طلب إسعاف فده معناه تستعد لوجع القلب وحرق الدم وقد حدثت لي مرتين، وجدت نفسي في مواجهة هذا الغول وقبل شهور طلبنا الإسعاف المركزي لنقل مريض من مشفى إلى آخر، شفنا الأمرين حتى وصلنا إسعاف عامل زي لوري الطوب لَيْس فيه مايشي أنه إسعاف سوى نقالة مهترئة تتوسطه، أما التانية فقد كانت وأنا انقل ابني من مستشفى الشرطة إلى مستشفى علياء بعد الحادث الذي تعرض له لأكتشف أني راكبة إسعاف ليس فيه طبيب ولا ممرض ولا أسطوانة أوكسجين ولا مكيف ولا سارينه تفتح الطريق، وما عارفه شنو فرقو وهو بهذا الوصف من أي هايس واقفة في موقف شروني، يا جماعة اتقوا الله وقولوا الحقائق بدل دمدمتها وتغطيتها بهذا الشكل المخجل .
كلمة أعز
في اقل من (٤٨) ساعة ارتفع سعر الدولار إلى أكثر من عشرين جنيهاً، ولم يستطع الفريق الاقتصادي أن يستفيد من حالة الانخفاض التي حدثت اليومين الماضيات، وعلى مايبدو العُملة تطلع وتنزل، والنَّاس دي مهودة وتعد في غنم إبليس..