عز الكلام
ونلبس مما نصنع!!!!
ام وضاح
ما ينبغي أن يمر حديث كالذي خرج من ثنايا اتحاد أصحاب العمل عن توقف (٨٠) في المائه من المصانع عن العمل، وتشريد ما فيها من عمالة والرمي بها في غياهب المجهول ما ينبغي أن يمر هذا الحديث من غير أن تضيء الإشارة الحمراء محذرة من هذه الحالة الغرائبية لإهمال تمارسه الدولة عن سبق الإصرار في الجهل والتجاهل لأهمية الصناعة الوطنية التي هي من بديهيات تطور الدول وانتعاش واتساع رئتها الاقتصادية، لكن بصراحة هذا الواقع المرير غير أنه واقع محير هو واقع يمغس ويقطع المصارين أن تجد الصناعة الوطنية كل هذا الإهمال الذي أدى إلى ابتعاد رأس المال الوطني عن الدخول في مغامرة غير محمودة العواقب، عكس رياح التاريخ التي سطرت لرأس مال وطني بدأ في يوم ما بداية جادة وواعية، كان يمكن أن تخرج بِنَا من النفق المظلم الذي أدخلنا إليه واندفنا فيه ليصل الحال بِنَا إلى هذا المستوى من التراجع المخيف فكيف يجوز للمسؤولين أن يتجرأوا حديثاً عن الآمال والأحلام والمستقبل والواقع سجم ورماد بدلالة النسبة العالية لتوقف الصناعة وتشريد العمالة والكفاءات بها وهي كأن الصناعة براها مالها والرماد كال حمّاد الزراعة والبحث العلمي والتقني الذي هو الضمانة لتفرد وتميز هذين المجالين.
في كل الأحوال اتمنى أن لا يقرأ المسؤولون هذه النسبة ويمروا عليها مرور الكرام، اتمنى أن يتوقفوا عندها ملياً بالبحث عن أسباب هذا الدمار الشامل وإزالة كل المعوقات التي زلزلت كيان الصناعة الوطنية ومحاولة دعمها بالتحفيز والتشجيع لتقف مرة أخرى على قدميها وتدور عجلاتها وماكيناتها لتفتح من جديد البيوت التي قفلت وتضئ الشموع وتبدد الظلمة التي دخلتها وإلا سنجد أنفسنا موغلين في الاستهلاك أكثر مما نحن عليه، وحيجي علينا يوم نستورد (الجنى جداد) اللهم لا اعتراض.
كلمة عزيزة
لم أشاهد في القريب العاجل مسؤول صادق الوعد يظبط اقواله بالساعة واليوم كما يفعل السيد معتمد الخرطوم، سعادة الفريق “أبوشنب”.
والرجل ما تحدث عن مشروع في الخاطر أو في أضابير الورق وحدد له ميقات ومكان إلا كان رافع التمام وأمس وصلت الحاويات التي تحمل معدات حدائق الهيلتون التي سبق وأن أعلن عنها المعتمد في مؤتمر صحفي سابق
في انتظار أن تشهد حدائق الهيلتون قيام واحدة من أكبر الحدائق في المنطقة ألعربية والأفريقية، برافو سعادة الفريق على الإنجاز وبرافو عليك وأنت قدر كلمتك في زمن أصبح الكلام عند بعضهم هبطرش وطق حنك ساي.
كلمة أعز
أمس استضاف مساء (الجمعة) فنان شاب اسمه “محمد عادل”، ليست هي المرة الأولى التي استمع فيها إليه من أول لحظة راهنت على أنه صوت قوي وقماشة زاهية وخامة مطواعة، قدم عدداً من الأغاني الصعبة بتميز، ووجد الإشادة من ضيوف الحلقة، برافو “محمد عادل” أثبت وجودك ونحن في انتظار الجديد من عرق جبينك وخدمة يمينك.