عز الكلام
هي الوزيرة براها؟
ام وضاح
معرفتي التامة برئيس نقابة المعلمين الأستاذ “عباس حبيب الله”، ومعظم أعضاء النقابة تجعلني أشهد أنهم ليسوا من النوع الذي يمكن أن يخدش شخصاً قولاً أو فعلاً أو يهمزه بقول مستفز وجارح بأي حال من الأحوال، وهم يمثلون القدوة لقطاع كبير يمثلونه ويدافعون عن حقوقه ومكتسباته وهم أكثر الناس انتماءً لشريحة المعلمين التي يمثلونها ويتمثلون بها، لكن أن يصل الأمر أن تصف النقابة، وزيرة التربية والتعليم، بولاية ألجزيرة، أنها شخصية تفتقد للباقة والإتيكيت فده ما عنده غير معنى واحد أنه قد بلغ بهم “السيل الزبى” من تصرف الوزيرة التي لم تحسن خطابها أمام جموع المعلمين بل إنها استهزأت بمكتسبات تحققت في ولايات أخرى بشكل لا يليق بمن يجلس في هذا الكرسي المهم، والمؤثر لينطبق الوصف الذي وصفته النقابة للست الوزيرة أنها تفتقد للباقة والإتيكيت على مسؤولين كتااار لا يحسنون القول ولا التعبير ولا حتى متطلبات الشياكة التي يفترضها المنصب الرفيع، وجلطات اللسان عند بعضهم تعدت حد الصُدفة أو القول سهواً بشكل يجعل من يستمع إليهم، يسأل نفسه يا ربي الناس دي بتفكر كيف؟ هل مثل هذه المحدودية في التفكير تقودهم إلى سُدة المناصب وبريق الوظائف؟ يا ربي هل مؤهلاتهم ياها المؤهلات التي يتطلبها المنصب من شهادات وخبرات ومخزون طويل من التجارب والمعرفة؟ أم أن هؤلاء جاءت بهم معطيات ومقاييس يجيدونها أو أنها مزايا وعطايا الحزب والولاء؟ أو ربما بعضا من جهوية قدمتهم بعطاء من لا يملك لمن لا يستحق .
الدايرة أقوله إنها ليست وزيرة التربية والتعليم بالجزيرة وحدها التي لا تملك أبجديات الإتيتكيت على حد وصف النقابة لها، وهي من كان يفترض أن تكون ست اللباقة والفهم لأنها تقود وزارة التعليم والتربية تمثلهم وتمتثل لصفاتهم وأخلاقهم. الدايره أقوله إنها ربما ليست الوحيدة التي لا تملك هاتين الصفتين فقط، حظها العاثر من رماها في من صحح أوراقها في التو واللحظة بلا مجاملة أو تعديل للإجابات لتحرز درجة الرسوب وتسقط على الهواء في الامتحان.
كلمة عزيزة
بالأمس القريب كنت حضوراً في حفل جماهيري نسائي خالص، على أنغام المطربة “إنصاف مدني”، أول ما لفتني فيه الحضور الباذخ من الحاضرات بشكل فاق حد التصور لاسيما والحفل لم يكن معلناً عنه بشكل كبير، لكن ما لفتني أكثر وأصابني بالدهشة والانبهار هو هذا الحب الكبير الذي تتمتع به “إنصاف مدني” والحميمية التي تتبادلها مع جمهورها بها تواضع وصفاء نية لا تضل طريقها إلى القلوب البيضاء، لكن ما لفتني أكثر وأكثر أن السيدة السمراء يزداد صوتها كل صباح حلاوة على حلاوة ونداوة على نداوة، لتتوج نفسها بحق وحقيقة ملكة ليست على الدلوكة وحصرها على هذا المُسمى فيه ظلم كبير لها، و”إنصاف” ملكة الفنانات السودانيات بلا منازع حضوراً وجماهيرية وصوتاً مهيباً.
كلمة أعز
هل تصدقوا أن موظفاً يفصل عن العمل وينقطع عيشه ورزق عياله، لأنه انتقد (مديره) في “قروب واتساب”، والرجل كفاءة وعلم وأخلاق.. والله دي “هتلر” ما سواه..
وغداً أعود للقصة بالتفاصيل..