مسألة مستعجلة
استغاثة يا هؤلاء!!
نجل الدين ادم
نداء إنساني إلى السيد/ وزير الصحة ولاية الخرطوم
بعث إليّ أحد القراء الأجلاء بهذه الرسالة المليئة بالحزن، يبدو أنه أحب أن نشاركه في عمل الخير، وفي نيل ثواب الآخرة، لا أحول بينكم والرسالة المشحونة بالقيم والمعاني النبيلة.
الأخ وزير الصحة ولاية الخرطوم
السلام عليكم ورحمة الله
الشاب “أحمد سعيد إبراهيم” من أبناء الولاية الشمالية – جاء إلى الخرطوم، بحثاً عن العلاج من مرض الفشل الكُلوي، الذي أصيب به على الرغم من صغر سنه، ويعاني الكثير بسبب المرض رغم أنه يقوم بعملية الغسيل مرتين في الأسبوع، كما تعاني الأسرة كثيراً للوصول إلى مكان الغسيل من قرية شبتوت قبلي إلى دنقلان ووالده شيخ كبير، ولما كان أحد شباب هذا الوطن وهو في ريعان الشباب، فإن حالته تستدعي الوقوف معه في ما أصيب به من ابتلاء.
فقد تكرم أحد معارف الأسرة من أهل المروءة بالموافقة على التبرع له بإحدى كليتيه، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة وإحضار المتبرع إقراراً مشفوعاً باليمين من المحكمة بما يفيد موافقته على التبرع بإحدى كليته وتحمله للمسؤولية، رفضت إدارة المستشفى إجراء العملية بحجة أن هناك قراراً من الوزارة بعدم التعامل مع المتبرع ما لم يكن من الأسرة.
ومع يقيننا وقناعتنا التامة أنه لا بد أن تكون هناك أسباب مقنعة ومنطقية وأن هذا القرار لم يصدر عبثاً، ولمّا كان السفر إلى خارج البلاد لإجراء مثل هذه العمليات، ليس أمراً سهلاً ولا يكون متاحاً للجميع، ونسبة لظروف الأسرة وكبر سن والد المريض وما يعانيه المريض وهو في ريعان الشباب، نناشد السيد/ وزير الصحة بالتدخل لمساعدة هذا الشاب وإنقاذه بإذن الله، مما هو فيه من معاناة، بالموافقة على إجراء العملية، علماً بأن الأسرة على استعداد لتحمل كل التبعات والمسؤولية التي بسببها صدر قانون منع إجراء العملية.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أسرة/ أحمد سعيد إبراهيم
هاتف: (0111998421)
}من المحرر
السيد وزير الصحة، هذه المناشدة لسيادتك، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجري الخير على يديك، إنه نعم المولى ونعم النصير.