رأي

ربع مقال

جمع السلاح وميثاق المساندة 
خالد حسن لقمان

لا نريد أن نقول إن الجهد التعبوي كفعالية التوقيع على ميثاق مساندة الحملة القومية لجمع السلاح المقدر التوقيع عليه (الخميس)، القادم بحضور وتشريف الرئيس “البشير”.. قد جاء متأخراً بالنظر لأهمية القضية التي يمثلها إذ إن الأوفق هنا القول إن (فكرة) جمع السلاح نفسها وإذا ما سلمنا هنا بأنها (فكرة) هكذا قفزت في الأذهان بعد سنوات عديدة من انتشار السلاح بين القوى الإثنية والتكوينات العسكرية غير المنظمة وغير الشرعية.. هي التي جاءت متأخرة ومتأخرة جداً.. ولكن الآن لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب.. فقط على الجميع وخاصة الزعامات القبلية والعسكرية وشبه العسكرية وكذا أجهزة الإعلام بكل وسائلها وأجهزتها المقروءة والمسموعة والمرئية والجميع أين ما كانوا.. يجب على هؤلاء جميعاً مساندة هذه الحملة القومية الشديدة الأهمية وعلى وسائل الإعلام خاصة مسؤولية متقدمة لإنجاح هذه الحملة من خلال مساحاتها المختلفة وجهد قيادات الرأي العام فيها.. الآن يجب أن يتحد الجميع للنأي بهذا البلد من الانزلاق في ما انزلق إليه من حولنا.. إذاً فلتتراص الصفوف جميعها بمختلف تشكيلاتها لإنجاح هذه الحملة ولإنقاذ هذا البلد العزيز بأهله والعريق بتأريخه وحضارته.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية