أخبار

رسائل ورسائل

،*إلى “عبد الواحد محمد نور” الحرب في دارفور انتهت. وأسطورة المعسكرات تبددت والحصار بات أمر رفعه عن كاهل الشعب السوداني مسألة وقت، ودول الجوار اختارت السلم بدل الحرب، فإلى أين تتجه؟ هل ستبقى لاجئا بين باريس وتل أبيب أم تعود لزالنجي لتجريب العيش في الواقع بدلا من أوهام إسقاط النظام.
*إلى “عبد اللطيف العجيمي” وزير الزراعة، كان أهل دارفور ينتظرون أن تكمل الرحلة مع الرئيس حتى شطايا ومعسكر (كلمة)، ولكن يبدو أن رهق المسير أرغمك على قطع الرحلة من الجنينة والعودة للخرطوم.
*إلى “إشراقة سيد محمود” القيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي، هل نقل المعركة من الخرطوم للولايات، هو بداية الارتقاء لوراثة الحزب، ونهاية مرحلة “الدقير” و”أحمد بلال” تابعت زيارتك لجنوب دارفور وعقد لقاءات بقادة حزبك وكانت رسالتك بليغة جدا وشكلت مرحلة جديدة من فصول رواية صراع ثلاثة رجال وامرأة واحدة.
*إلى القطب الرياضي “صلاح الدين أحمد إدريس” ماذا تريد من انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم؟ أنت على علم بأن “شداد” المدعوم من الاتحادات الرياضية والمسنود بتاريخ مشرق لن يقف أمامه تلاميذه، ولن ينافسه أحد، فلماذا تعرض نفسك لسقوط لا يليق بك؟.
*إلى د. “مصطفى عثمان إسماعيل” مندوب السودان في جنيف، هل تقارير المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان مجرد تخرصات واستهداف فقط؟ أم هناك حاجة لإصلاح الأوضاع الداخلية وتنظيف الثياب من أدران وأوشاب ظلت تشكل مصدر إدانة دائمة لهذا البلد؟ وهل ينتظر نهاية عصر مراقبي ومبعوثي حقوق الإنسان في بلادنا قريباً.
*إلى سلطان الفور رجل الأعمال “أحمد حسين أيوب علي دينار” يعجبني فيك بعدك عن الصراعات والاستقطابات بين الشراتي والدمنقاويات ولا يعجبني فيك أنك لا تتحدث لغة الفور التي تعني الأصالة وتراث هذه القبيلة، ليت الأمير “أحمد سعد عمر” تولى ترقية هذه اللغة المهمة وسط النخب والمثقفين.
*إلى مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” القيادي البارز في المؤتمر الوطني، لماذا هذا الصمت والنأي عن الساحة السياسية؟ ولا راقد ليك فوق رأي؟
*إلى د. “علي الحاج” الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وحدة الإسلاميين نوايا حسنة تهزمها حقائق الواقع ومقتضايته وأجندة الخارج قبل الداخل، وحدة الإسلاميين شعار جميل يدغدغ أشواق الجالسين على الرصيف والمنتظرين فرص التوظيف، لكنه يهدد مصالح البعض ويثير غضب بعض مشيخات الخليج.
*إلى “مريم الصادق المهدي” القيادية في حزب الأمة، كيف وجدت التيار “الحلو” في الحركة الشعبية؟ وهل هؤلاء أقرب للسلام أم أصدقائك في الجناح “العقاري” في الحركة الشعبية المنشطرة إلى حزبين كل جناح بما لديه فرحين.
*إلى “مبارك الفاضل المهدي” نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار، ماذا بعد فرقعة إسرائيل؟ وهل من حجر آخر في بركة السياسة السودانية الراكدة؟ أنت رجل مبادرات وسياسي حركي، لكن قدر لرجلك قبل كل خطوة موضعها حتى لا تنزلق قدماك في وحل خريف الخرطوم .
*إلى الشرتاي “جعفر عبد الحكم” والي وسط دارفور، إلى أين وصلت مشروعات تنمية جبل مرة؟ وهل أوفت الجهات الحكومية بتعهداتها لتعمير الجبل؟ أم أن الموضوع ذهب مع الريح وأصبحت أولويات الحكومة جمع السلاح قبل التعمير وتعوض أهل جبل مرة الأوفياء المساكين المظلومين؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية