رأي

شاي عيد

شاي عيد
هناء إبراهيم

تبقى مديون بي حب وامتنان للناس الإتحايلوا بالعيد عشان يجوك.. ويكلموك.. و(يمنشنوك)..
الناس الرسلت ليك رسالة من القلب.. مكتوبة مخصوص لحضرتك.. رسائل صحية تغذي الإحساس والبشرة ليست كتلك التهاني المعلبة من فصيلة (نسخ لصق) منتهية الصلاحية، هزيلة المفعول..
الذين تجاهلوا صندوق أحزانهم ووجعة الفقر والفقد وابتسموا للعيد وإحساسو..
الذين تجاوزوا عن تقصيرك وغلطاتك وسامحوك في جاه العيد وبركاتو..
الناس الشفنا في عيونهم حلاوة العيد وضحكاتو..
الذين حاولوا أن يرسلوا موجات فرح لآخرين..
الذين تذكرونا بالدعوات الطيبات في الحج وصيام يوم عرفة..
الناس الحاولت تتخلص من النفايات بشكل سليم.. ولم يشاركوا في هذا المشهد المريع..
الناس القدّرت شوقك وشالت العيد وجاتك..
الحنانة الرسمت ليك حنة بي ضمير..
(الضباح) الما شال منك (550) جنيه..
أخوك الساعدك في نضافة العيد وتركيب الستائر..
الذين بثوا لك ذكريات أعياد قديمة..
الذين استغلوا العيد للإصلاح بين المتخاصمين.. الـذين كانوا وسيط خير مع العيد في عودة المياه لمجاريها والوُد إلى القلوب..
أصحابك الشاركوك مشاوير العيد وطلعة العصر..
والزول البظبط الشية والشطة..
حكايات الأطفال مع الخروف.. ودخلة الأطفال البيوت..
الذين أبهرتك إطلالاتهم وابتساماتهم في العيد
والذين هم العيد..
أقول قولي هذا كمختطفات
وعموماً يا ناسيني كلياً: الدنيا عيد
كل عام وأنتم بخير
و…………..
مشتاقين
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية