عز الكلام
حكومة.. اللزة والبركة والله كريم
ام وضاح
إذا كانت أهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هو هذه الشراكة الحزبية في الحكومة، فهذا معناه أن مؤتمر الحوار قد فشل في أن يحقق طموحات وآمال وأحلام الشعب السوداني، الذي ظل ينتظر بفارغ الصبر دخول أسماء جديدة وأفكار متجددة، تصنع فرقا ولو بسيطا يشعر به المواطن في أي من مناحي حياته وللأسف الشديد أن حصاد معظم وزرائها حتى الآن صفرا كبيرا مما يجعلني اتحدى كثيرا من الوزراء أن استطاع أحدهم أن يقلب الهوبة بإستراتيجيات حقيقية لها مدى زمني محدد يحاسب به أو عليه، اتحدى أي وزير استطاع أن يقصي لوبيهات الترصد والإقصاء التي عششت في كثير من الوزارات وأصبحت هي الحاكم بأمره، وهي معلومة ليست جديدة ولا خافية على أحد شئ مؤسف أن تمضي الخطوات على مهل وكأنه ما ورانا حاجة ونحن تنقصنا كل حاجة، وقد تأخرنا سنوات عديدة في كل شيء وأي شئ، المؤسف اكتر أن وزراء الأحزاب الذين ظلوا يلهبون سياط وزراء المؤتمر الوطني، ويوصمونهم بالفشل ويرفعون شعارات إسقاطهم بدعوى أنهم غير أمينين ولا موفقين في مهامهم، هم الآن يمارسون دورا لا يسعد بالتأكيد الشعب السوداني الذي اصطدم بتواضع مقدراتهم.
وعدم قدرتهم على خلق أي بصمة أو شارة ضوء تميزهم عن الآخرين، وتحولت الحكومة إلا من رحم ربي لي “أحمد” و”حاج أحمد” والمحصلة النهائية يلوك علقمها “محمد أحمد” الأغبش، الذي اظنه في طريقه لفقدان الثقة في أي بارقة أمل تخرجنا من عنق الزجاجة،
وتمرقنا من دايرة التخلف والوقوف محلك سر في كل الأحوال، لا أظن أن أحدهم مستعد لأي جرد حساب للفترة الماضية لأنه الجواب بائن من عنوانه والحكاية ماشة في أغلبها باللزة والبركة والله كريم..
كلمة عزيزة
قدمت المذيعة “نسرين النمر” حلقة الأمس من “الاف ام” على فضائية النيل الأزرق، وكان موضوعها عن الخريف وطبعا لأنه “نسرين” في كل برامجها السابقة ظلت تتناول مواضيعها من زاوية الحديث عن قضايا وهموم المواطن السوداني ولا تفوت حلقة من غير أن تستصحب شعر الراحل “حميد” أو أغنيات “عقد الجلاد” من شاكلة “حاجة آمنة.. اتصبري” استغربت أنها تحدثت عن الخريف من زاوية جمالية وأظهرت الخرطوم من خلال حديثها وتعبيراتها وكأنها “فيينا في عز الربيع” بل واستضافت الجميل “اسحق الحلنقي” ليتحدث عن عصافير الخريف، وراعي الضأن في الخلاء يعلم كم هي منكوبة الخرطوم ومأزومة من الخريف الذي يوقف حالها ويصيب سكانها بالعنت والضيق، وكيف أن شوارعها تصبح غير صالحة لمشي الآدميين ناهيك عن المركبات يبدو أن “نسرين” تغيرت نظرتها لقضايا المواطن التي كانت تتبناها بتغيير الزاوية التي تنظر من خلاها الآن لينطرح السؤال المهم ماهي الثوابت والمبادئ التي تجعل القضايا أزلية حتى لا تتزحزح ثقة المواطن في إعلامه وإعلامييه.
كلمة اعز
فات على في زحمة أسماء كتيرة أكرمتني بالزيارة والدعاء والاهتمام أيام محنتي أن أشكر الأخ “مجدي عبد العزيز” معتمد أم درمان، والفريق “الطيب عبد الرحمن” والأخ “محمد موسى ود الجبل” والصديق “الشفيع عبد العزيز”، ومن أسرة (علياء) الرائع دكتور “أبو بكر” وهو من الشباب الواعد الذي يمثل امتدادا لجيل العباقرة من الأطباء، والعزيزة الراقية دكتورة “سلوى” والفريق دكتور “كبلو” والإنسان دكتور “سعد صباحي” ودكتور “نور الدين” والجميلة سستر “عزة” لهم جميعا التحية والتقدير والاحترام.