بكل الوضوح
جسر سوبا العظيم العبور للعاصمة الحضارية..!!
عامر باشاب
{ في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها بلادنا ورغم قسوة المحن هناك أشياء تشرح النفس، وعلى رأسها اكتمال الإنجاز المفخرة الذي دشنه (الجمعة) الماضية فخامة رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” ألا وهو (كوبري سوبا)، هذا الكوبري الذي أرى أنه اكتمل في الوقت المناسب ليعبر بنا من جديد عالمياً للاعتزاز والتباهي بسودانيتنا وأصالتنا التي لا تهزها ضغوط دول الاستكبار والاستعمار.
{ جاء كوبري سوبا (معمول بحب) مرتفعاً (من الساس إلى الراس) بأيدٍ سودانية (مية المية)، ليؤكد للعالم أجمع أننا لن نُذل ولن نُهان!!
{ جاء كوبري سوبا في هذا التوقيت رداً عملياً على غطرسة الطاغية الأمريكان، لكي يعلموا أننا أحرار وسائرون على خطى التنمية رغم تمديد الحصار أو كما أشار فخامة رئيس الجمهورية المشير “البشير” في تلك اللحظة التاريخية، لحظة افتتاح جسر سوبا العظيم.
{ نعم، هذا الجسر استحق اسم (جسر سوبا العظيم) لأن عظمته في سودانيته الخالصة (من الساس للراس)، شاقي النيل بقوة وشموخ بمواصفاته الهندسية العالمية التي جعلت رئيسنا “البشير” (يقيف في الدارة وسط الدارة يتنبر.. وقال للدنيا، كل الدنيا، ديل أهلي).
} وضوح أخير
{ علمنا من حديث والي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس “عبد الرحيم محمد حسين” أن الخرطوم موعودة بطفرة عمرانية كبيرة بعد إنشاء ما تبقى من الكباري، وهي (عشرة كباري) بذات المواصفات العالمية.. ونتمنى من القائمين على الأمر بقطاع البنية التحتية بولاية الخرطوم الإسراع بالشروع في تنفيذها من الآن واحداً تلو الآخر حتى نكمل بها عبورنا نحو العاصمة الحضارية التي أرى أننا تأخرنا كثيراً في الوصول إليها.
{ حقاً هذه الكباري إذا اكتملت بذات مواصفات (كوبري سوبا العظيم) ستفتح شرايين التنمية وتساهم في تسهيل حركة الاستثمار والسياحة.
{ أخيراً.. أنبه القائمين على الأمر الهندسي في بلادنا خاصة المتخصصين في الطرق والجسور، وأقول لهم من الآن وصاعداً يجب الحرص على تفادي كل عيوب الطرق والجسور القديمة.
{ بالمناسبة.. ما هو مصير كوبري الدباسين؟!