رأي

فوق رأي

هناء إبراهيم
بدون إسبير

أظن وبعض الظن (يخرب بيتو) من أهم الأشياء التي تعطل عملية المحبة وسير العلاقات العاطفية هو عدم الانتباه والفحص الدوري للأعطال التي تصيب أجهزة ريدنا المركزية..
والله جد..
فنحن لا نراجع (فرامل الغيرة) التي قد تصل أحياناً إلى معدلات حرجة للغاية تصعب السيطرة عليها وترفض الوقوف حتى أمام من يظهرون على شاشات التلفزيون من أمثال “أنجلينا جولي” و”نانسي عجرم” و”توم كروز”.
ولا نتفقد (زيت الشوق) حين يتسلل إليه كلسترول البُعاد والغيبة الطويلة
لأننا وحسب فهمي البسيط (ما عارفين) أنه إذا تعطلت هذه الأجهزة ليس هناك إسبيرات أصلية.
كل إسبيرات الريدة بها عاهات مستديمة، أهمها عدم الثقة فيما يأتي من علاقات جديدة..
لذا واعتماداً على الكلام أعلاه، حقو أي بني آدم ينظم لقاءً تفاكرياً مع نفسو يقوم من خلاله بإجراء اختبار وفحص لكافة مشاعره وأحاسيسه ويعمل ضبطاً وتأهيلاً إذا وجد أن هناك ما يستحق..
احتمال تجد عندك لهفة زائدة عن الحد أو نقصاً في ثاني أوكسيد الأشواق..
أقول قولي هذا من باب الورشة طبعاً.
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: اتعطلت أجهزة ريدي ليك وأنا تاني ما بسأل عليك..
البتة..
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا: عندك عطل في أجهزة الريد المركزية..
و…………
ياخ مشتاقين
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية