رأي

فوق رأي

شعر مستعار
هناء إبراهيم

(1)
قال:
قومٌ إذا هُجروا مِن بَعدِ ما وُصِلوا
ماتوا، وإن عادَ وصلٌ بَعدهُ بُعثوا
ترى المحبين صرعى في ديارهمُ
كفتيةِ الكهف لا يدرون كم لبثوا
(ديل منو ديل يا الحلاج)
(2)
قتلناك يا حُبنا وهوانا
وكنت الصديق.. وكنت الصدوق
وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا.. اكتشفنا بأنا قتلنا مُنانا
(3)
حسناء لا تبتغي حلياً إذا برزت
لأن خالقها بالحسن حلاها
قامت تمشي فليت الله صيرني
ذاك التراب الذي مسته رجلاها
(دا بجد؟!)
(4)
البغيُ والحرصُ والهوى فِتنٌ
لم ينجُ منها عجمٌ ولا عربُ
من لم يكن بالكفافِ مقتنعاً
لم تكفه الأرض كلها ذهبُ
من أمكن الشك من عزيمته
لم يزل الرأيُ منه يضطربُ
من عرف الدهر لم يزل حذراً
يحذر شِداتهِ ويرتقبُ
إياك أن تأمن الزمان
فما زال الزمان علينا ينقلبُ
(انقلاب عدوك يا أبو العتاهية)
(5)
نظرةٌ فابتسامةُ فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
ففراقٌ يكون فيه دواءٌ
أو فراقٌ يكون منه الدّاءُ
(مافي نهاية ألطف من كدا شوية؟!)
(6)
أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
(أصلاً الشوق كافر)
(7)
لا يكتمُ السرّ إلاّ من لهُ شرفٌ
والسرُ عندَ كِرام الناسِ مكتومُ
(والله جد)
و…….
سر حُبي فيك غامض سر حُبي ما انكشف

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية