ربع مقال
تجارة الأعضاء .. تعقيب من الشرطة .. !!
خالد حسن لقمان
وصل هذه الصحيفة الرد التالي من المكتب الصحفي للشرطة رداً على موضوع: (تجارة الأعضاء .. فقط إلى وزير الداخلية .. !!) .. والذي نشر بهذه المساحة في العدد 1828 بتاريخ 17 /7 / 2017م :
تعقيب من المكتب الصحفي للشرطة:
السيد/ رئيس تحرير صحيفة (المجهر السياسي)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أوردت صحيفة (المجهر السياسي) العدد (1828) الصادرة بتاريخ 17/7/2017م، في عمود (ربع مقال) للكاتب “خالد حسن لقمان” بعنوان (تجارة الأعضاء.. فقط إلى وزير الداخلية!!).
نفيدكم بأن ما ذكره كاتب العمود بأن وزارة الداخلية لم تتفاعل مع شائعات تجارة الأعضاء غير صحيح إطلاقاً، حيث أصدر المكتب الصحفي للشرطة بياناً بذلك بتاريخ 15/7/2017م، وتم توزيعه على كل الصحف بما فيها صحيفة (المجهر السياسي) التي نشرته في عددها الصادر بتاريخ 16/7/2017م، وتم بثه عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة لمداخلة السيد مدير عام قوات الشرطة الفريق أول “هاشم عثمان الحسين” لبرنامج في الواجهة بالتلفزيون القومي يوم (السبت) 15/7/2017م، الساعة 8:30 مساءً، كذلك تصريح اللواء شرطة “إبراهيم عثمان عبد الرحيم” مدير شرطة ولاية الخرطوم لكل الصحف.
ولكم الشكر
المكتب الصحفي للشرطة
(انتهى رد المكتب الصحفي للشرطة) ..
.. أولاً أجد نفسي ممتناً للإخوة الكرام بالمكتب الصحفي للشرطة لهذا الاهتمام الجيد والمساعد في تشكيل العلاقة المثلى بين الصحافة وأجهزة الدولة المختلفة خدمة للبلاد والعباد .. إلا أنني أشير لهؤلاء الزملاء الكرام بأن ما ذهبت إليه من غياب وصمت لوزارة الداخلية حقيقة تامة وكاملة وليس غير ذلك وأن ما دفعتم به أكد ذلك تماماً ولم ينفه مطلقاً وإلا فكيف تفسرون هذا الصمت الطويل منذ بداية ما سميتموه هنا إشاعات حتى جاءت صحوتكم فقط منذ يوم وليلة من نشر ما جاء في (ربع مقال) الموجه للسيد وزير الداخلية فقد أشرتم إلى بيان مكتبكم الذي وزعتموه على كل الصحف بتاريخ 15 / 7 / 2017م ونشر في هذه الصحيفة بتاريخ 16/ 7 / 2017م وقد تم نشره بعد ذلك على كافة مواقع التواصل، كما ذكرتم وأشرتم إلى مداخلة السيد مدير عام الشرطة لبرنامج في الواجهة بالتلفزيون القومي بتاريخ 15 / 7 / 2017م هذا بجانب التصريح الصحفي لمدير شرطة الخرطوم الذي لم تشيروا في ردكم إلى تاريخه .. ودون حتى تأمل دفوعاتكم هذه يدرك المرء بأن فعلكم بدأ فقط قبل أربعة أيام من تاريخ اليوم وقبل يوم وليلة فقط من تاريخ نشر ما كتبناه .. هذا يعني أن صحوتكم مع هذا الأمر المزعج جاءت متأخرة ومتأخرة جداً بما ساعد في انتشار الذعر والهلع بين الناس وقد سرى الأمر وبلغ مبلغه وترك أثره وحدثت نتائجه بالفعل .. وسؤالنا لكم هنا ومن جديد لماذا كان هذا الصمت طوال هذه الفترة .. ؟؟!! .. هذا هو محور ما نشرناه ووجهناه للسيد وزير الداخلية ..
ولكم ومن جديد الشكر والتقدير على ردكم وتفاعلكم (الفوري: هذه المرة) مع ما كتبناه هنا في (ربع مقال) الذي صار هنا مقالاً كاملاً بشحمه ولحمه ودمه وإن شاء الله (بكامل أعضائه).