فوق رأي
الحب الـ نبضو قصير
هناء إبراهيم
كتخمين ورأي شخصي مأخوذ من بعض الظن، أعتقد أن الكثير من البشر والبني آدمين معرضون بشكل جدي لمصادفة أحد منتحلي شخصية الحب، وذلك ذات يوم من الأيام الرمادية.
والله جد..
فجأة وانت في حالك ومع نفسك لا بيك لا عليك، وإذا بما تحسب أنه حب يأتي إلى حياتك من كل المداخل ويعلن عبر ترددات قلبك أن تمت السيطرة وأن الأمن مستتب والإمور طيبة.
والأمن ولا مستتب ولا حاجة.
هذا انقلاب عاطفي وتمرد وحركات مسلحة وداعش كمان.
انت في مواجهة خدعة كبيرة.
المشكلة أنها ليست خدعة بصرية تتطلب تصحيح نظر، إنما خدعة حسية تستهدف البصيرة والروح.
إحساس اسمه الحركي (الحب الكاذب)، خطورته تتمحور في كونك تستطيع أن تتعايش معه بشكل صحي إلى أن ينقطع حبل الحب القصير، حيث تكتشف ذلك بعد أن يفوت الأوان وتطير الطيارة.
طيارة انت دا..
وقتها إن بكيت وقلت: أحدهم انتحل شخصية الحب ونصب على عواطفي وأوهمني وخدعني وو..، لن تجد الفزعة.
مافي زول بقدر يعمل ليك حاجة..
والله جد..
إنه حظك ونصيب قلبك..
إن شئت لا تحسبها (حالة غش)، قل هي عقبات ما قبل الحب الأصلي.
سمها مرحلة تعلم، أو قل قدر، فالحب قسمة وقدر..
كما من المهم أن نقتنع أن هذا الاحتيال لم يجعل القلب معطوباً وموجوعاً وأننا دائماً بخير الحمد لله.
هي أحلام، استيقظنا قبل نهايتها.
كما مرضت بخدعة سلبية عالج قلبك بخدعة إيجابية..
قول أنا كويس..
أقول قولي هذا من باب الطب البديل
و………
يا محيرني ومتحير