فوق رأي
هاشتاق الخميس
هناء إبراهيم
# كلما فشلت فشلاً ذريعاً تذكر ذلك السجين الذي حفر فتحة في أحد السجون البرازيلية وحينما حاول الخروج منها وجد نفسه في غرفة مبيت الحراس.. أتذكر ابتسامة الحراس حينئذ وضحكهم عليه وقول الحمد لله.
والله جد..
# اكتشفت مؤخراً أن هناك متلازمة اسمها (متلازمة التحذلق اللغوي) وهو اضطراب له علاقة وارتباط وصلة قرابة بالوسواس القهري، حيث يشعر صاحبه برغبة دائمة في تصحيح جميع الأخطاء النحوية والإملائية للآخرين.. وطبعاً ممكن يصاب بشلل سداسي إن شاهد تلك البوستات سيئة اللغة و(لاكن وشكرن وإنشاالله)..
كان الله في عونك.. والله يلزمك الصبر.
# على سبيل النفسيات للبنات تحديداً دعوني أخبركم عن الذي فعله “تيري”.. قام هذا الشاب بإهداء قلادة خشبية جميلة ومميزة لصديقته “آنا” وهذا شيء طبيعي جداً.. وعادي وهناي وبتاع.. وظلت “آنا” ترتدي هذه القلادة لمدة عام.. وذات يوم قال لها (هاتي القلادة) استغربت طبعاً من طلبه وترددت قليلاً ثم أعطته القلادة فقام بكسر القلادة إلى نصفين.. وفي المنتصف كان يرقد خاتم الخطوبة.. ليها سنة ترتدي خاتم الخطوبة بدون علمها.. وكما يقولون كم أنت مجرم ومجنون سيد “تيري”.
# في العاشرة مساء من كل يوم يفتح سكان حي (فلوجستا) الواقع في مدينة (أوبسالا)، يفتحون الشرفات والنوافذ ويبدأون بالصراخ و”الكواريك” ثم يدخلون ويمارسون حياة الهدوء من جديد.
والله جد..
وهذه الصرخة المعروفة بـ”صرخة فلوجستا”.. مشهورة جداً في السويد.
مهم جداً نعرف أن هذا الحي يشتهر بأن غالبية من يقطنه هم الطلاب الجامعيون.. وربما ضغوط الدراسة جعلتهم ينفذون هذا الجنون.
والصراخ عكس الصداع (بعادي) لذا انتقلت هذه العادة للكثير من الأحياء.. وقد طلبت مني حبوبة جيرانا أن أذكرها بصرخة “فلوجستا” حين تذهب إلى السويد بحيث تشاركهم الصراخ.
دا على أساس أنها تتحدث مع جاراتها بهدوء.. الهدوء بتاعك دا يا جوجو جيرانا.. هو الصراخ هناك.
والله جد..
# في ناس لما يزعلوا منك.. مفروض تتبسط وتصلي صلاة شكر.
زعلهم راحة..
والله جد..