المشهد السياسي
(المجهر) تدخل عامها السادس بثقة
موسى يعقوب
احتفت الأسبوع الماضي صحيفة (المجهر السياسي) بدخولها العام السادس بعد خمسة أعوام قضتها، وهي بفضل الله في عافية ونجاح وتوفيق وانتشار في سوق الصحافة السودانية الذي غشيه الكثير من المشكلات والأزمات، وأسباب عدم الاستقرار كما يقول الواقع في العقدين الأخيرين وقبلهما .
ورغم أني لم أشهد تلك الاحتفائية المشهودة والمحضورة من الرموز الصحفية الصديقة والعاملين في الصحيفة بقيادة السيدين الأستاذين رئيس مجلس الإدارة الأستاذ “الهندي عز الدين” ورئيس التحرير الأستاذ “صلاح حبيب”، لأسباب خاصة وطارئة وأنا الكاتب الصحفي المتعاون مع الصحيفة منذ سنوات، أشهد لها بالكثير الذي يقال في هذه المناسبة وغيرها.
(المجهر) بيئتها الصحفية والمهنية مستقرة أكثر من غيرها في سوق الصحافة الذي له تعدد أنواعه السياسية والرياضية والاجتماعية، أي أكثر من أربعين صحيفة. فثمة رضا صحفي إلى حد كبير وانتشار (توزيعي) مرموق في نفس الوقت، فقبل أسابيع قليلة وفي قائمة الفائزين بجائزة العمل الصحفي التي تشرف عليها لجنة خاصة من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، كان السيد الأستاذ “صلاح حبيب” رئيس التحرير بالصحيفة، قد فاز بجائزة التفوق في الأداء والتميز السلوكي المهني التي كانت باسم الأمين العام السابق الراحل الدكتور “هاشم الجاز”. وللمهنية في العمل الصحفي خصوصيتها بطبيعة الحال ومن ثم امتازت بها واحتكرتها صحيفة (المجهر) ممثلة في رئيس تحريرها كما حظيت المحررة “نجدة” بجائزة حسن الحوار الصحفي.
هذه واحدة أما الثانية وربما كانت أكبر فهي مرتبة صحيفة (المجهر السياسي) في سوق الصحافة وانتشارها، ذلك أن تقرير الانتشار في العامين 2015 و2016م الذي أعلنه المجلس القومي للصحافة في مؤتمر صحفي عام قد جعلها تحصل على المرتبة الثالثة (توزيعاً) في الصحافة السياسية. وهذا أيضاً لا ريب يعلي من شأن الصحيفة في سوق العمل وكسب الإعلان والسمعة الأدبية. فاثنتان فقط في الصحافة السياسية كانتا في قائمة الأوسع انتشاراً وهما صحيفة (الانتباهة) وصحيفة (الصيحة).
وأضيف إلى ذلك وأنا الكاتب المتعاون مع صحيفة (المجهر) بمشهدين سياسيين في الأسبوع أو ثمانية مشاهد في الشهر – والحمد لله- فإني لم أعرف في الصحيفة غير الاحترام وحسن المعاملة والوفاء بالحقوق والالتزام المهني.
هذا كله نذكره في هذه المناسبة الاحتفائية السنوية السادسة التي بدأت، يجد القارئ أنه مؤشر نجاح ووفاق للإدارة في مقبل الأيام والسنوات بإذن الله، وحافز تجويد وتحسين أداء للعاملين والمتعاملين.
هنيئاً لصحيفة (المجهر) ومؤسسيها وهي تكمل خمس سنوات من العمر وتدخل اليوم عامها السادس، وهي تعبر بحيوية وفأل وحسن تقدير وتوفيق للأوضاع- وقديماً قالوا: من سار على الدرب وصل.