رسائل ورسائل
{إلى اللواء “عبد الرحمن الصادق المهدي”: من غيرك في حزب الأمة اليوم أحق بالخلافة وأنت بين الأنصار في الجزيرة أبا والهدى والمعيلق وكازقيل.. ولكن لماذا لا تمد يدك إلى أحزاب الأمة المبعثرة داخل السلطة.. وتوحد بين “مسار” و”نهار” و”إبراهيم آدم” و”دقنة”.. وتصبح هذه الوحدة هي الأساس لقاعدة حزب الأمة الذي تقوده في المستقبل؟؟
{إلى الدكتور “عبد الحليم المتعافي” وزير الزراعة الأسبق: جاء في الأخبار أن القطن المحور وراثياً قد تم بيعه في الأسواق الأوروبية بعد أن ظل قابعاً في ميناء بور تسودان لثلاث سنوات.. هل لا تزال على قناعة بزراعة مثل هذه الأنواع من القطن؟؟ أم في لحظة صفاء ضمير.. ومحاسبة النفس أدركت خطأ تلك السياسات التي أورثت البلاد خسائر فادحة.
{إلى المهندس “آدم الفكي” والي جنوب دارفور: هل المعركة التي يخوضها الآن بعض منسوبي المؤتمر الوطني من أجل إبعادك من الموقع؟؟ أم هي رسالة موجهة إلى المركز وإلى الرئيس “البشير” الذي لم يعين هؤلاء القيادات في مواقع تليق بهم.. ولماذا هذا الصمت على الذين وقعوا على عقودات المشروعات التي يثيرون حولها الغبار الكثيف.. أخرج عن صمتك وقل كلمتك للتاريخ وليذهب مقعد الوالي الذي لن يضيف لك إلا الرهق والعناء.
{إلى الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية: متى تغير أقدامك في مجرة قريبة جداً لمملكة تقلي الإسلامية التي يحاصرها التمرد.. ويزرع في تربتها الصفية النقية الفتن.. والصراعات العرقية والاثنية.. هل تعلم أخي “الزبير” أن خلاوي الشيخ “أحمد أبو فلج” التي ظلت نيرانها متقدة لمدة مائة عام.. ويتم سنوياً تخريج (250) حافظاً لكتاب الله قد تم إطفاء نارها.. وإغلاق المسيد وذبح الشيوخ.. وطرد الحيران من قبل التمرد الذي جفف الوجود الإسلامي لصالح الكنيسة في الجبال الشرقية.. الهجرة لمملكة تقلي أصبحت اليوم فرض عين يا شيخ الإسلاميين في السودان.
{إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية: تحتاج الأزمة الخانقة في العلاقات السودانية المصرية لمبادرات جريئة وحلول غير تقليدية.. والإصغاء جيداً لتجربة د.”مصطفى عثمان إسماعيل” الذي واجه ظروفاً أكثر تعقيداً مما تواجهه أنت اليوم، ولكنه استطاع العبور.. ولم تنزلق مصر والسودان إلى مستنقع المواجهة في صحراء”حلايب” السودانية.
{إلى “أبو القاسم برطم” النائب البرلماني المستقل: تجربتك خلال الأعوام الماضية في المجلس الوطني تستحق الإشادة والتقدير، كنت مستقلاً حقاً بالرأي والمواقف.. ولم تخذل الذين انحازوا إليك بدائرة دنقلا.. وفي النصف الثاني من الدورة البرلمانية سيقبل على البرلمان نجوم جدد لهم خبرات طويلة ممتازة فكيف تحافظ على موقعك كزعيم للمعارضة البرلمانية.
{إلى الأستاذ “يوسف الشنبلي” الوالي السابق للنيل الأبيض: لماذا الاختفاء من الساحة وأنت المحارب القديم.. والقيادي الشاب فهل أصبحت العلاقة بالحزب والحركة الإسلامية موصولة فقط بالمنصب الوزاري، وكثير من الولاة السابقين عادوا إلى مواقعهم التنظيمية في الحزب لماذا يغيب “الشنبلي” وحده.
{إلى الجنرال “خوجال” رئيس هلال الأبيض: ما حققه أولاد المدرب الشاطر “إبراهومة” إنجاز للنادي في مشاركته الحالية في البطولة الأفريقية.. ولا يزال الأمل معقوداً على هلال التبلدي بدخول المربع الذهبي والمنافسة على بطولة الممتاز الحالية.. لأن هلال الأبيض مؤهل أكثر من الهلال والمريخ.. وقادر على المضي بعيداً في درب البطولات.. شكراً “خوجال” الذي أعاد لكردفان موقعها في خارطة الرياضة السودانية.