بكل الوضوح
عثرة الدراما وتميز “حواس”!!
عامر باشاب
{ القنوات الفضائيات والمحطات الإذاعية في جميع الدول العربية أعدت العدة للتنافس في السباق الرمضاني المقبل عبر الإنتاج الكثيف للأعمال الدرامية الكبيرة والمثيرة والجاذبة، وفي مصر أخت بلادي حيث الاستعداد المبكر لرمضان تم الإعلان حتى الآن عن ما يفوق الـ(30) مسلسلاً تلفزيونياً يشارك في أحداثها أبرز نجوم الدراما العربية
{ وفضائياتنا كعادتها ما زالت (نائمة في خط الأغاني) وصائمة عن الإنتاج الدرامي، وظل القائمون طيلة الأعوام الماضية مركزين ميزانية برامج رمضان فقط لإنتاج البرامج الطربية المستنسخة بغباء من برنامج (أغاني وأغاني) وكأن الأفكار البرامجية انعدمت!!
{ لذلك نرجو من نجم الشاشة الرمضانية الأول الأستاذ “السر قدور” وهو بالتأكيد الأقرب إبداعياً إلى قبيلة الدراميين، بل إنه الآن يعدّ (شيخ القبيلة)، نرجوه أن يستثمر تقدير ومحبة رؤساء شركات الاتصالات لشخصه الكريم في البحث عن إيجاد طريقة ما لإقالة عثرة الدراما السودانية وإعادتها إلى شاشة العرض التلفزيوني في رمضان على الأقل من باب (المسؤولية الاجتماعية للشركات) ومسؤوليته الإبداعية والإعلامية.. وذوو القربى أولى بالمعروف.
{ (مجلة حواس الاقتصادية) بجهد فردي لرئيس تحريرها الزميل المثابر الأستاذ “طارق شريف” استطاعت أن تسلط الأضواء على وجوه العديد من رجال المال والأعمال، خاصة الذين ظلوا معروفين فقط في الأوساط الاقتصادية والمالية، منهم رجل الأعمال “وجدي ميرغني”.. وهذا الـ”وجدي” للذين لا يعلمون ولا ينتبهون، أول ظهور إعلامي له كان على صفحات (حواس) وحينها قدمته المجلة كمستثمر في المجال الزراعي قبل أن (يزيد وجده) ويظهر إعلامياً على شاشة الاستثمار الفضائي والتلفزيوني ما بين (النيل الأزرق وسودانية 24).. وكذلك نجحت (حواس) في إظهار صورة رجل الأعمال الناجح “معاوية البرير”، الذي ظل ما قبل إطلالة (حواس) معروفاً فقط بين الناس باسمه الذي ارتبط بمنتجاته الغذائية ذات القيمة والجودة.
{ حقاً مجلة (حواس) استحقت نجومية التميز في سوق المجلات.. لكن للأسف سياسة المجاملات أبعدت عنها جائزة التميز الصحفي.
{ أخيراً نقول.. يكفي مجلة (حواس) جذبها لحواس الناس بالصورة والقلم.
} وضوح أخير
{ رد الله غربة مجلة (أيام وليالي) التي زينت أيام وليالي القراء بالداخل والخارج بكل الجمال في أي مجال.