فوق رأي
هناء إبراهيم
شعر مستعار
(1)
لو أننا لم نفترق .. لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً
وتركت عمري في لهيبك يحترق.
(على قول الجميل “كامل عبد الماجد”: هل تفيد ياريت و لو!!)
(2)
شيء يشدني إليك لا أدري منتهاه.. يوماً أراه نهايتي.. يوماً أرى فيه الحياة.
(ذلك المجهول اللذيذ)
(3)
أشتاق ذنبي ففي عينيك مغفرتي يا ذنب عمري ويا أنقى لياليه
ماذا يفيد الأسى..أدمنت معصيتي لا الصفح يجدي ولا الغفران يبقيه
إني أرى العمر في عينيك مغفرة قد ضل قلبي فقولي كيف أهديه
(كلام عجيب.. والله جد)
(4)
حين اكتشفتك لم يكن قصدي اكتشافك
فأنا الذي ما كنت ضد الحب يوماً أو معه
أنا مؤمن أن الفصول الأربعة ستظل دوماً أربعة
وبأن شمساً واحدة وبأن بدراً واحداً فتن الوجود إلى السماء السابعة
لكنني حين اكتشفتك..
كل الأمور تغيرت.. فأضفت فصلاً خامساً
وأضفت شمساً ثانية..
وأضفت بدراً ثانياً ما أروعه
(ما أروعك أنت دا والله)
(5)
في كل عام كنت أقطف بعض أزهاري وأنثرها عبيراً في يديك..
في كل عام كنت ترحل في دمي وتدور تدور ثم تعود في قلبي لتسكن شاطيء
لكن أزهار الشتاء بخيلة بخلت على قلبي كما بخلت عليك
(6)
هل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن .. بلا دين.. بلا ميزان
(تجنباً للصدمات يجب أن تبقى الإجابة مجهولة)
(7)
ما زلت أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنب لست أخفيه
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني
كيف أنقضى العيد وانقضت لياليه
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا
عدنا إلى الحزن يدمينا وندميه
(8)
أنا ما حزنت على سنين العمر طال العمر أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح وصرخة الحلم البريء المنكسر
(نحن ذاتنا يا فاروق جويدة)
والله جد..