رأي

ربع مقال

مياه بورتسودان.. متى الخلاص؟
خالد حسن لقمان

.. لا شيء ظل يعكِّر صفو حياة أهل مدينة بورتسودان ثغر  البلاد الحبيب ومنفذنا الوحيد على بحار الله ومحيطاته.. بمثل ما ظلت تمثله مشكلة مياه الشرب العذبة.. هذه المشكلة التاريخية التي أبى الزمان أن يجود لها برجل ذَا همة وخيال وطموح وجموح في حركته وفكره لينهض بها مشروعاً على أرض الواقع.. من المثير أن يعلم الناس أنه كان هنالك مقترح تاريخي قديم تم تقديمه منذ السبعينات ليتم إنشاء خط للمياه العذبة ينشأ ويسير جنباً إلى جنب في مسار متوازي مع خط أنابيب البترول .. لماذا تم رفض هذا المقترح حينها الله وحده يعلم؟.. هل هنالك من يعلم منكم بهذا السبب ؟.. والمثير أيضاً أنه لم تعلن بعد هذا المقترح وطوال السنوات الماضية أية مشروعات جادة لحل هذه المشكلة الكبيرة، وغريب بحق أن لا ينجح رجل مثل الدكتور “محمد طاهر إيلا” الوالي السابق وبكل ما عرف به من قدرات في وضع مشروع الشرق الأم في إطار التنفيذ والفعل.. ما الذي يحدث؟.. الآخرون عبروا بمياه النيل الأنفاق والبحار وأنشأوا المدن الجديدة في الصحراء.. هذه هي العزيمة وهذا هو النجاح.. لكم الله أهلنا في ثغرنا الحبيب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية