عابر سبيل
قطرة دم في برتقالة!!
ابراهيم دقش
• كلما قرأت لـ”إسحق أحمد فضل الله” ينتابني شيء من الخوف بأن هذا البلد مستهدف من أكثر من جهة ومن “أطراف” بعضها صناعي وبعضها سوداني عاصٍ وبعضها “واهم”.. وقد تأكدت مخاوفي تلك عندما اطلعت على رسالة في وسائل التواصل الاجتماعي من (واحدة) تعمل في مستشفى “أحمد قاسم” كتبت اسمها ورسمها ورقمها الهاتفي لتروي لنا واقعة مخيفة تتمثل في اكتشاف أسرتها لبرتقالة محقونة بدم، وقامت هي بتحليل نقطة الدم تلك.. فمن يصدق أنها دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)..
}ولو صحت تلك الرواية فهي أحد أمرين، إما أن استهدافنا كدولة وكأمة مؤكد لدرجة تحقين فواكه مستوردة بالطعن بمرض لعين، أو أن هناك من يزرعون الخوف في مجتمعنا من أي شيء وكل شيء.. ولا بد من فتح تحقيق في تلك الرسالة على وسائط التواصل الاجتماعي، خاصة وأن صاحبتها صممت على إظهار اسمها ورقمها.. فهل يعقل أن تكون تلك قصة “ملفقة” أو تهدف لتخويف وترويع أهلنا؟ أم تكون الرواية حقيقية وبعدها لا بد من (الانتباه)..
• ورسالة أخرى أفزعتني لأنها مرسلتها معروفة عندي.. فيها تحذير خطير، بأن رقماً هاتفياً يبدأ بالأرقام…697 يتصل ببعض الأرقام المتاحة له لسودانيين، وهو حسب المعلومات المتوفرة يماني “مشعوذ” من مقدراته الإقناع بالصوت عبر الهاتف لضحاياه.. والنصيحة التي جاءتني – وأحيلها لغيري – بعدم الرد على رقم هاتف لا تعرفه أو أي رقم تليفون غريب، فقد أفرزت تكنولوجيا المعلومات طرائق “مدهشة” للغش والتدليس والاستكراد تحتاج إلى (تفتيحة) حتى لا يقع ساذج أو طيب أو غافل في حبائلهم ونصيحتي أن يتجاهل أصحاب الهواتف إغراءات الدعاية والمكاسب والمسابقات الوهمية، والوعد بآلاف الدولارات… فكله “فالصو”..
• في الجلسة الأخيرة لمؤتمر علماء وخبراء السودان في الخارج التي نظمها باقتدار جهاز شؤون السودانيين بالخارج (24- 27 فبراير 2017) قال رئيس الجلسة الختامية بروفيسور “علام” إن كتاباً ظهر في بريطانيا تحدث عن مشروع الجزيرة في السودان ووصفه بأنه “أكبر مشروع زراعي في الكرة الأرضية”THE LARGEST AGRICULTURAL Scheme on EARTH
فهل تسمعون؟